الرئيسية / اقلام حرة / … الوزير المصيبة

… الوزير المصيبة

لم يتخيل زبانية وازلام العدالة والتنمية الذين اوصلوه لسدة الحكم بالاغلبية المصطنعة والتي لا تشكل حتى ربع المغاربة ان تدور الرحى بمثل هده السرعة التي تشبه لسعة الحية ان يتشدق بانه سيسحب 100مليار من صندوق المقاصة ليتخلى عن دعم السكر.. وبالموازاه على الذين ارتضوا بمقاطعة الانتخابات سواء من بعض انصار العدل والاحسان او حتى النهج الديموقراطي والذي لانعرف لحد الان الى متى سيبقى منتظرا قطار السفرالذي تمنوا اهله ان يكثر المقاطعون والمترددون وفلاسفة المقاهي حين يعبرون عن اراء جزر الوقواق كما عرفناها في حلقات مسلسل(مسلسل سيف ذي يزن)

  في عز الحملة الانتخابية لم يظهر بنكيران اي حرج في ترديد محاربة الفساد بنوع من الغوغاءية المصحوبة بالبكاء.هذا الاخيراعتبر سلاحا منذ القديم عند الشيعة بطلب الثواب من الذنب المرتكب وطلب الشفاعة من اهل البيت والائمة الاطهارفهل استلهم بن كيران هذه الروح الشيعية ما دام ان كل ماانجزه كان حمالا لذنوب المغاربة.. ومن تم لم يجد سوى البكاء الذي يعتقد البعض انه تكفيرعن الذنوب بل ان الامر اكثر مما يتخيله الفردان البكاء عنذ امثال بنكيران تنقية للروح مما يعطيه توازنا عاطفيا وتفريغا للعقد النفسية والبدنية

   والاكيد اليوم ان التكالب على الشعب المغربي بدأ يأخذ دروته في وطن تجاهل فيه اصحاب الحل والعقد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المستشري.حيث لايكاد يتحرك هؤلاء الاالخوف من الفوضى بينما يجلس البنكيرانيون يتحلقون على على فتات موائد الاسياد ينتظرون الدسائس ويحيكون الخطط فيما سيأتي من قادم الايام

   فلماذا هذا الصمت المريب في فضائح تقع بالجملة وكان قضية التعليم مجرد حدث عابرقد تداويه كلمة المجانية للفقراء والذين هم في علم الغيب أليس الموظف ذو الراتب الهزيل فقيرا في ظل الدراسات التي اعتبرت ان اكثر من ثلثي الموظفين يعيشون على الاقتراض من ابناك الاسياد الذين يخطط لهم السيد بنكيران في محاولة لتكتيف الايدي والحناجر ألم يكفي ارتفاع تكلفة المعيشة بمعدل قياسي وارتفاع نسبة التضخم وبلوغ الديون نسبة 80في المائة من الدخل القومس

 ان سياسة بن كيران بارعة في بيع الوهم تارة بما يسمى (الرميد) الذي لا يسمن ومنحة الارامل حيث تتعب النساء الارامل في تحضير الملفات لهذه المحنة؟؟؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 الا يصح نعت السيد بنكيران بتعويدة الغراب  التي تشمئز لها النفوس اوصوت البوم حينما ترتعد له فرائس الامهات  خوفا على الابناء ليلا من المس ,, انه كل شيئ سيء في حياتنا طيلة خمس سنوات لينضاف لها خمس اخريات عجاف,, ابتدأت  برفع الدعم عن السكر  وهي تسير بثبات في طريق اسقاط مجانية التعليم ,,,فرحم الله عبد الله ابراهيم الذي مكن المغاربة من تعليم وصل في عهده للتعميم في مختلف جهات المملكة انذاك ورحم زمان من لهم غيرة الوطنية في تحمل المتاعب عوض التهافت الذي بدأنا نعايشه في الزمان البنكيراني والذي سنعتبره الوزير المصيبة , حيث لم يعرف المغاربة يوما سعيدا وبدون  مصيبة تذكر في عهد وزراء العدالة والتنمية .ولاشك ان المخزن في حاجة لمثل بنكيرانالذي يحاول جاهدا ارضاء اسياده اصحاب رؤوس الاموال ينتظرهم كما ينتظر المدعوون عريس الواحدة صباحا ليتغنوا بالسروال 

   لم يبق للمغاربة سوى رفع اللطيف وقراءة الرقية لتخليصهم من مصيبة المصائب في تاريخنا الحديث       

 

 

تعليق واحد

  1. تحليل ممتاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *