توفي طفل في ربيعه الثالث بعد زوال أول أمس السبت غرقا داخل بئر عميقة بمنطقة الدعيديعة بضواحي بمدينة ابن سليمان، بعد سقوطه في غفلة من أفراد أسرته. وعلمت بديل بريس أن عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبة في انتشار جثة الطفل، بسبب عمق البئر الذي يبلغ 25متر، 19 متر منها تغرمها المياه.فبعد وصول تلك العناصر رفقة عناصر الدرك الملكي الترابي، في حدود الثالثة زوالا، لم تتمكن من انتشال الجثة إلا في حدود الثالثة والنصف من صباح اليوم الموالي. علما أنها قامت بمجهودات كبيرة من أجل ضخ المياه إلى خارج البئر ومحاولة النزول إلى قعر البئر العميقة. وزادت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت حينها من تعقيد الأمور. وقد تبين من الملموس لدى الساكنة القرويين وكل من حضروا عملية البحث عن الجثة، أن مصلحة الوقاية المدنية بإقليم ابن سليمان، غير مجهزة بالآليات والعتاد اللازم لمواجهة كوارث الغرق والفيضانات، ولا تتوفر على الموارد البشرية اللازمة، وخصوصا فئة الضفاضع البحرية المتخصصة في الغوص والسباحة. والتي كان من الضروري اللجوء إليها من أجل انتشال الجثة بسرعة. وأفادت مصادرنا أن أم الطفل الضحية التي كانت منشغلة بشؤون المنزل، لم تنتبه إلى طفلها الذي خرج للعب بالجوار، فصعد البئر، التي كانت بدون غشاء واقي، وسقط داخلها.