الرئيسية / جرائم و قضايا / الوكيل العام يحيل مغتصب نزيل مركز حماية الطفولة بابن سليمان على السجن ويحدد 29 يونيو كموعد لاستئناف التحقيق

الوكيل العام يحيل مغتصب نزيل مركز حماية الطفولة بابن سليمان على السجن ويحدد 29 يونيو كموعد لاستئناف التحقيق

أحال الوكيل العام باستئنافية البيضاء أمس الاثنين الجاني مغتصب نزيل حماية الطفولة بابن سليمان على السجن، وتم تحديد تاريخ 29 يونيو المقبل، كموعد لإعادة التحقيق معه. كما تمت إحالة الضحية (12 سنة) على مركز حماية الطفولة، التي كان قد غادرها خلسة. وعلمت بديل بريس أن الجاني ابن (مقدم) حومة بابن سليمان، والذي سبق واعترف لدى الشرطة القضائية بارتكابه جريمة الاختطاف والاغتصاب داخل خيمة أعدها منحرفون بالغابة ضواحي مركز حماية الطفولة. عاد لينكر كل ما وقع عند الاستماع إليه من طرف الوكيل العام. كما أفادت مصادرنا أن الجاني شاب منحرف من ذوي السوابق العدلية وأن سنه لا يتعدى 17 سنة.

وأثارت فاجعة الاغتصاب عدة تساؤلات بخصول. تراب نفوذ كل من الدرك الملكي والأمن الوطني. حيث أن المنطقة الغابوية التابعة لمدينة ابن سليمان، خلقت جدلا بين الطرفين. حول من يحق له التدخل. وهي أمور تقع كثيرا بمحيط مدينة ابن سليمان. إذ أن العناصر الأمنية والدركية لا تمتلك خريطة واضحة تبين نفوذ تراب كل جهاز منهما. علما أن واقعة الاغتصاب كان قد كشفها شبان كانوا بالغابة. وهم الذين أنقذوا الطفل بعد أن استنجد به. وتمكنوا من اعتقال الجاني وتكبيله إلى حين حضور الأمن والدرك وقائد الملحقة الإدارية الأولى. حيث تم نقل الضحية إلى مستشفى المدينة، ونقل الجاني على متن سيارة الأمن الوطني حيث وضع قيد الاعتقال بتعليمات من النيابة العامة.. أسئلة أخرى حول غياب طبيب شرعي بالمستشفى والإقليم، جعلت أن بعض الأطباء يرفضون الكشف على الضحية وتحرير تقرير طبي. كما أن الطفل لم يعرض فعلا على أي طبيب شرعي مختص ولم يعرض بعدها على طبيب نفساني أو أخصائي (ة) اجتماعي (ة) من أجل تتبع حالته النفسية… كما طرحت أسئلة بخصوص هروبه من المركز. وهو ما اعتبره مدير المركز حالة فرار. مؤكدا انه تم تسجيلها قبل وقوع الحادث. وسيحاول بديل بريس أن يقرب القراء في القريب عن حقيقة وضع هذا المركز الذي يتواجد على مساحة 14 هكتارا وسط الغابة.     

تعليق واحد

  1. الخريطة واضح وضوح الشمس • المجال الحضري واضح والمجال القروي واضح • تم ان المراقب العام للامن الإقليمي ولما نقول الإقليمي فهو يشمل كافة تراب الإقليم•

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *