أقدم منحرف في عقده الرابع زوال اليوم السبت على الانتحار شنقا داخل حجرة دراسية بمدرسة الفضيلة بمدينة ابن سليمان. بعد أن استعان بحبل بلاستيكي صنعه من أغلفة بلاستيكية (قلوعة)، كانت تغطي مكتب الأستاذ وبعض طاولات التلاميذ. وعلمت بديل بريس أن الضحية المعروف بعبد الكريم (ولد سليمة)، لف الحبل على عنقه، قبل أن يشد طرفه الثاني في مقبض نافذة. وأضافت مصادرنا أن الضحية مصاب في مقدمة رأسه بجرح. وآثار الشنق بادية على عنقه. ولم يعرف بعد كيف تسلل الضحية إلى داخل المدرسة، واتجه صوب الحجرة رقم 17 حيث نفذ جريمته. علما أن للمدرسة حارس أمن خاص. وهو الذي اكتشف جثة الضحية مشدودة في الحبل، وطرف الأسفل فوق الأرض. وقد تم إخبار ممثلي السلطة وعناصر الأمن الوطني، التي حلت على وجه السرعة، مرفقو بعناصر الشرطة العلمية والتقنية، حيث تم تمشيط المكان، والتقاط صور، ورفع ما تيسر من بصمات. قبل أن تنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي. وفتح تحقيق في الموضوع بإذن من وكيل الملك لدى ابتدائية ابن ليمان. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون الضحية قد تعرض للقتل، وأن عملية الشنق، هي فقط من أجل التوهيم. علما أن الضحية سبق له أن حاول الانتحار بقطع شرايين يده. وهي حالات كانت تنتابه في حالة الغضب.