نظم ساكنة دوار البسابس الغربية بجماعة عين تيزغة التابعة لإقليم ابن سليمان الجمعة المنصرم وقفة احتجاجية قبالة المحكمة الابتدائية بابن سليمان، بعد أن أصبحت 48 أسرة مهددة بإفراغ منازلهم بدعوى أن تتواجد فوق أرض للخواص. وحمل المتظاهرون المتضررون لافتات معبرة و الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس، ورددوا شعارات مطالبة بالتدخل من أجل التصدي للدعوى القضائية الاستعجالية التي رفعتها سيدة اشترت الارض التي توجد فوق منازلهم، من أجل أفراغهم وهدم منازلهم. موضحين أنهم بنوا منازلهم منذ سنة 1972، وأن الأرض تعود في الأصل إلى الأملاك المخزنية، فوتت فيما بعد إلى لتعاونية الأمل، قبل أن تبيعها الدولة إلى سيدة، دون مراعاة لهم. وحسب شهادة من رئيس مصلحة الاستثمار الفلاحي بابن سليمان، توصلت بديل بريس بنسخة منها، فإن الضيعة التي توجد فوق الأرض موضوع النزاع، ذات الرسم العقاري 11.193 س مساحتها 2″ هكتار و50 آر و90 سنتيار هي موزعة منذ سنة 1972 على مستفيدي تعاونية الأمل بصفة مشتركة في إطار الإصلاح الزراعي.كما أن قائد سابق لقيادة الزيادة سبق وأن منح لمجموعة من أرباب هذه الأسر شهادة تثبت أنهم يشكلون عائلات تعمل بالضيعات التي كانت في ملك الأجانب والمتواجدة بالبسابس الغربية مشيخة الحساسنة، وأنه تم تجميعهم فوق أرض تابعة لتعاونية الأمل سنة 1973، بعد أن تعذر استفادتهم من حملة الإصلاح الزراعي. وهي أرض كانت قد خصصت للرعي. وأكد المتضررون أنهم سيستمرون في تنظيم الوقفات والاعتصامات إلى حين إيفاد لجنة مركزية للبحث في قضيتهم، ومعرفة كيف تم تفويت أرض مأهولة منذ 42 سنة ب48 أسرة، دون التفكير في حلول لهذه الأسر التي ستتعرض للتشرد والضياع بعد هدم منازلهم. كما أنهم برمجوا وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة ابن سليمان، من المنتظر أن يكونوا قد نظموها أمس الاثنين. ألما في أن يجدوا التفاتة من طرف الجهات المعنية، ولو أن الملف الآن بيد القضاء.