الرئيسية / نبض الشارع / انتفاضة 81 مراقب مكلف بالتكوين خلال المرحلة ما قبل الأخيرة من تكوين المشاركين في الإحصاء العام للسكان والسكنى بمركز ابن عباد بمراكش في الفترة ما بين 1 و12 غشت الجاري ضد المشرف الإقليمي

انتفاضة 81 مراقب مكلف بالتكوين خلال المرحلة ما قبل الأخيرة من تكوين المشاركين في الإحصاء العام للسكان والسكنى بمركز ابن عباد بمراكش في الفترة ما بين 1 و12 غشت الجاري ضد المشرف الإقليمي

عريضة استنكارية حول ظروف التكوين موجهة إلى كل من المندوب السامي للمندوبية السامية للتخطيط ووالي مراكش … هذا نصها….

نحن الموقعين أسفله – المراقبون المكلفون بالتكوين-، والخاضعون للتكوين بمركز ابن عباد، نعبر عن استنكارنا الشديد وعدم رضانا عن الظروف التي مرت فيها الأيام الثمانية الأولى من هذا الاستحقاق الوطني، كما نشجب بقوة التعامل الفظ والمستفز وغير التربوي للسيد المشرف الإقليمي؛ والذي ترتب عليه انسحاب أكثر من عشرين مشاركا في الأيام الثلاثة الأولى من التكوين، وخروج المشاركين ثلاث مرات (في اليوم الأول واليوم السابع واليوم الثامن) للتعبير عن رفضهم للطريقة التي يدبر بها المشرف الإقليمي سير العمل بالمركز؛ والتي تنم عن عدم احترامه للمشاركين؛ وقد اتضح هذا خلال تعامله مع حالة سقوط إحدى المشاركات في التكوين وتعرضها لجرح على مستوى الوجه، ولولا استشعار جميع المشاركين للمسؤولية واستعدادهم للتضحية في سبيل إنجاح هذه المحطة الوطنية لانسحبوا بشكل جماعي من هذا التكوين، وفيما يلي بعض مظاهر سوء التدبير والارتجالية وعدم تهيء الفضاء المناسب للتكوين وكذا عدم توفير وسائل العمل:

الاضطراب الذي عرفه اليوم الأول في توزيع المشاركين على القاعات، حيث فوجئ الجميع بتغيير أرقام القاعات التي تم تحديدها في الاستدعاءات، مما خلق ارتباكا واضحا في سير عملية التكوين، وجعل المشاركين مضطرين لقراءة كل اللوائح بحثا عن أسمائهم.

قاعات التكوين متسخة ومليئة بالغبار والأتربة، وبها مقاعد وطاولات مهترئة وغير صالحة للجلوس لمدة أربع ساعات متواصلة؛ في الفترة الصباحية (من 8:00 إلى 12:00).

فرض توقيت لا يناسب شروط التكوين الجيد، في ظل الحرارة المرتفعة التي تعرفها مدينة مراكش، وكذا الاشتغال في أقسام تفتقد لأدنى شروط العمل المريح، حيث ألزم المشاركون بالعمل ست (06) ساعات في اليوم؛ من 8:00 إلى 12:00 ومن 13:00 إلى 15:00، الشيء الذي لا نجده في مراكز أخرى بالمملكة، مع عدم مراعاة خصوصية يوم الجمعة.

جل مرافق المؤسسة مقفلة في وجه المشاركين؛ كالمقصف وقاعة الأساتذة والمدرج …، رغم توفر المؤسسة على جناح داخلي، مما جعل المشاركين يضطرون لقضاء فترة الاستراحة بالمسجد، ويصطحبون كل ما يحتاجون إليه من ماء بارد وغيره….

النقص الحاد في وسائل العمل، والتأخر في توزيع بعضها؛ كاستمارات المحسوبين على حدة والسكان العابرين، وكذا القرص المدمج الذي يحمل المورد الرقمي للتكوين، والذي لم يوزع إلا في اليوم الثامن من التكوين، هذا مع تسجيل غياب تام لآلة النسخ والطبع، والاقتصار على جهاز عاكس واحد في المركز؛ استعمله كل قسم ساعة واحدة على امتداد أيام التكوين.

توصل عدد من المشاركين بمحافظ تنقصها بعض الوثائق، أو بها وثائق مبتورة أو تضم أوراقا فارغة؛ يحتاج معها المراقب المكون لإتمام بعض الفقرات كتابة بخط اليد.

عدم توصل المشاركين بالملحق الخاص بالتعليمات الإضافية في شأن بعض القضايا ونحن على بعد يومين من نهاية فترة التكوين….

إننا إذ نخبر كل الجهات المسؤولة عن تنظيم عملية التكوين بالظروف المزرية وبعض الاضطرابات التي عرفتها المرحلة ما قبل الأخيرة من هذا الاستحقاق، نطالب الجميع بتحمل المسؤولية وبتوفير الوسائل والظروف الجيدة للتكوين في المرحلة الأخيرة (انطلاقا من 15 غشت)؛ حتى تتم هذه المرحلة في أحسن الظروف ولا تشهد احتجاجات أو انسحابات على غرار هذه المرحلة.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *