الرئيسية / جرائم و قضايا / انفلات أمني بالمحمدية: بعد مداهمة منحرفين لركاب وطعن السائق بالسكين… عصابة تضرم النار في كراسي حافلة بها وتختفي.

انفلات أمني بالمحمدية: بعد مداهمة منحرفين لركاب وطعن السائق بالسكين… عصابة تضرم النار في كراسي حافلة بها وتختفي.

مرة أخرى يتعرض ركاب حافلة النقل الحضري (مدينة بيس) بالمحمدية لهجوم عنيف من طرف عصابة إجرامية، داهمت الحافلة، وأضرمت النيران في الكراسي. فقد علمت بديل بريس أن ركاب الحافلة رقم 05، فوجئوا اليوم الاثنين بمجهولين منحرفين، كانوا من بينهم يسافرون في حدود الساعة الحادية عشر والنصف. وهو الخط الرابع بين المدينة، وجماعة بني يخلف، حتى منطقة عين تكي. هؤلاء الذين عربدوا داخل الحافلة، وعنفوا الركاب، قبل أن يعمد أحدهم إلى أضرام النار في بعض الكراسي. حيث ارتفعت الأدخنة، وألسنة النيران التي زرعت الخوف والهلع في صفوف النساء والأطفال. قبل أن يتوقف السائق، ويحاول إخماد النار باستعمال القنينة المطفأة التي وجدها غير صالحة للاستعمال. حيث تدخل ركاب والسائق وأحد زملائه من أجل إخماد النيران. وإخراج الركاب الذين أصيبوا بالاختناق.  يذكر أن عصابة لصوص منحرفين وسكارى داهمت مساء الجمعة المنصرم، حافلة للنقل الحضري (الخط رقم 05). حيث حاصر أفرادها الثلاثة الركاب، وشهروا سكاكينهم. قبل أن يهاجموا سائق الحافلة، ويعرضوه لعدة طعون غائرة. وخصوصا على مستويي البطن والوجه. كما عربدوا داخل الحافلة، بالعنق والتلفظ والتحرش بالكلام النابي في وجه الركاب، قبل أن ينسحبوا، تاركين السائق غارقا في دماءه، والخوف الرهيب يخيم على النساء والأطفال داخل الحافلة. وعلمت بديل بريس أن العناصر الأمنية، بلغت مسرح الجريمة، بعد أن غادر اللصوص الحافلة. وقد تم نقل السائق على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، إلى مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله، قبل أن ينقل إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث خضع لعملية جراحية، من أجل تقطيب جروحه بعدة غرز (16 غرزة). فيما لازال البحث جاريا عن الجناة.

كما عرفت عدة نقط بالمحمدية، حالات عنف وسرقات بالخطف تحت التهديد بالأسلحة البيضاء. مما اعتبره السكان انفلاتا أمنيا وجب تدخل الجهات الأمنية بحزم. كما وجب دعم الموارد البشرية الأمنية بالمدينة. من أجل النزول إلى الأحياء السكنية، وحماية السكان.

 

تعليق واحد

  1. أنا من سكان الحي المحمدي بالمحمدية أقر بأنه يوجد ضعف في النجاعة الأمنية بحيث نعاني من عدة مصادمات مع اللصوص و المعربدون بالكلام النابي و السكر العلني و الخوف و عدم الإرتياح و ناهيك عن المشاكسات التي تحدث على مثن حافلات النقل 05 والطاكسي الكبييير ولا من يتحرك عكس ما يجري نعاني من هذا التسيب و نسائل الأمنيون أين أنتم ؟ ماذا تعملون أثناء المناوبة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *