بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
تعيش مدينة الدروة التابعة لإقليم برشيد انفلاتا أمنيا خطيرا. جعل سكان المنطقة في حالة هلع ورعب دائمين. فبعد سلسلة الاعتداءات التي تطال النساء والشيوخ والشباب من طرف المنحرفين ومدمني المخدرات والقرقوبي، وبعد الانتشار الواسع لمهربي ومروجي المخدرات بالمنطقة. جاء الدور على المحلات التجارية. حيث علمت بديل بريس أن عصابة مجهولة، أقدمت ليلة أمس الجمعة على اقتحام محل لبيع الحلي الذهبية، بعد أن هدمت ولج أفرادها محل مجاورها له، وهدم الجدار الفاصل بين المحلين. وقد تمكن الجناة من سرقة حلي ذهبية وفضية بقيمة حوالي 20 مليون سنتيم. وقبل أسبوع خلف التعامل السلبي لعناصر الدرك الملكي مع حادثة سير وقعت بالمنطقة استيا كبيرا. إذ أن أحد مروجي المخدرات كان رفقة شريك له يقودان سيارة بسرعة فائقة وفي حالة سكر. وأن السيارة صدمت سيارتين، وتعطلت بالقرب منهما. وكان بداخل السيارة كمية من المخدرات. إلا أنه رغم النداءات الكثيرة التي توصل بها مركز الدرك الملكي. فإنه لم تتم الاستجابة، وأنه تم دفع تلك السيارة المعطلة من طرف شركاء المروج المعروف بالمنطقة. وبعد التأكد من إبعاد السيارة، حضر العناصر الدركية لتسجل محضر الحادث ناقصا. لكنها عادت بعد أن نشرت إحدى الجرائد الوطنية الخبر، إلى استدعاء المروج، وطلب منه إرجاع السيارة، طبعا بدون مخدرات. ولم يتم اعتقاله. وقبلها كانت عدة حوادث شبيهة أبطالها مروج المخدرات.
