قالت رئيسة جمعية قدام الخير المنصورية إن باشا المدينة منع جمعيتها صباح اليوم السبت من تنظيم قافلة طبية لفائدة سكان المنطقة بمناسبة الذكرى 13 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن. رغم أنها تتوفر كل التراخيص اللازمة، وأنه سبق وتم وضع إخبار لدى الباشا الذي أكد انه لا يوجد أي مانع. وأضافت في اتصال ببديل بريس أن النشاط الذي كان سينظم بشراكة مع جمعية CASA SANTE على مدى يومين بمنطقة بني عامر(الشطبية). وأن الطاقم الطبي حضر على عين المكان. إلا أن السلطة المحلية منعتهم.
ونددت بهذا المنع الذي اعتبرته غير منصف. باعتبار أن الجمعية ليس لها أي طابع سياسي، ولا علاقة لها بأي مرشح للانتخابات التشريعية المقبلة.
بالمقابل فقد أكد مصدر محلي مسؤول لبديل بريس أن باشا المدينة لم يمنع نشاط الجمعية، والذي كان مبرمجا داخل المستوصف، وفق الترخيص الذي حصلت عليه الجمعية. إلا أن المنظمين كانوا بصدد نصب خيام خارج المستوصف، وأنهم استعانوا بعمال وعتاد وشاحنة تعود لجماعة الشراط. التي يستعد رئيسها سعيد الزايدي للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة. وهو ما رفضه الباشا واعتبره حملة انتخابية إن لم تكن لأطر الجمعية فهي لرئيس جماعة الشراط. علما أن رئيسة الجمعية التي نفت علاقتها بأية انتخابات، عادت لتؤكد أنها قررت خوض غمار الانتخابات التشريعية ضد في هؤلاء الذين منعوا من تنظيم نشاطها الاجتماعي.
ملحوظة: عادت رئيسة الجمعية للاتصال ببديل بريس من أجل التأكيد على انها لن تترشح لأية انتخابات وأنها تعمل في إطار العمل الجمعوي الاجتماعي فقط