لفظت أمواج شاطئ القمقوم بالجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان الغير محروس بعد زوال يوم الثلاثاء 19 يوليوز جثة شاب كان قد غرق بعد زوال يوم الاثنين بذات الشاطئ الذي يعرف توافد العديد من المصطافين من جميع أنحاء المملكة، دون أن تتم حراسته أو توفير معلمي سباحة به، علما بأن المجلس الجماعي للمنصورية كان قد طالب خلال مناقشة النقطة المتعلقة بالإعداد للموسم الصيفي الحالي خلال دورة ماي الأخيرة بتصنيفه ضمن الشواطئ المحروسة، وهو الأمر الذي لم تتم الاستجابة له من طرف السلطات المعنية.
الشاب الضحية لا يتجاوز عمره 16 سنة وينحدر حسب مصادر الجريدة من ضواحي مدينة سطات، كان قد قدم رفقة أبناء عمه الذين حل عليهم ضيفا بمدينة المحمدية إلى الشاطئ المذكور، قبل اختفائه عن الأنظار وهو ما دفع بمرافقيه إلى تسجيل إعلان اختفائه لدى المركز الترابي للدرك الملكي بالمنصورية قبل أن تلفظ أمواج البحر جثثه.