توفي طفل في ربيعه ال15 غرقا يوم ثاني عيد الفطر داخل بحيرة سد وادي المالح بقيادة الفضالات التابعة لإقليم ابن سليمان. وكان الضحية رفقة شقيقه وبعض أصدقائه يسبحون داخل البحيرة حيث اختفى عن أنظارهم. وضلوا يبحثون عنه لعدة ساعات، كما تم الاستنجاد بعناصر الوقاية المدنية التابعة لإقليم ابن سليمان من أجل العثور على جثته بعد أن تأكدوا من غرقه. ولم يتم العثور على الجثة إلا في حدود الساعة السابعة صباحا من يوم ثالث عيد الفطر وذلك بعد تدخل عناصر الوقاية المدنية التابعة لولاية الدار البيضاء الكبرى، والتي كانت مزودة بتجهيزات عصرية مكنت من دخول البحيرة والبحث في أعماقها حيث علقت الجثة بين الأغصان والأحجار والوحل.
