بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
يبدو أن موقع كواليس اليوم بدأ يحرج رموز الفساد بالمغرب، على درجة أن بعضهم بدأ يستهدف رئيس تحرير الموقع الزميل محمد البودالي، بترويج الأكاذيب والإشاعات، وفي نيتهم أن للبودالي أشواك سوف يكسرونها، أو أظافر سوف يقلمونها، لكنهم يجهلون لأن زميلها الصحفي الجاد والمقتدر مخالب وأنياب الأسود التي لا يمكن لفئة النعاج والأرانب (الأرنبات وداكشي )، أن يجرؤوا حتى الاقتراب منه. بيادق تحزب تروج أن زميلنا الذي اختار خوض تجربته الالكترونية الناجحة، طرد من عمل بجريدة الصباح الذي كان أحد ركائزها بمكتب الرباط. وروجت أنه اتهم بالنصب والاحتيال. علما أنه اختار عن طواعية
الاستقلال عن زملاءه. الزميل الوطني الغيور، نشر الوثائق التي تؤكد أنه هو من طلب الفراق الصعب من أجل خوض تجربة أصعب، وتمكن من إنجاحها. لم يكن يستحق هؤلاء أن يرد عليهم زميلنا، لكن من باب قطع رأس الإشاعة في زمن تناسلت فيه خفافيش الفايسبوك واليوتوب، التي تتغذى بالأكاذيب لقضاء مصالحها الخبيثة. كان لابد من الرد بقوة على هؤلاء وأولائك قناصي المال العام والمصالح الشخصية والرافضون لكل مظاهر التنمية.
