بديل بريس
داهمت لجنتان (إقليمية وجهوية ) من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروفة اختصارا ب(لونسا). الاسبوع الماضي مجموعة من الاسطبلات والضيعات الخاصة بتربية المواشي. بحثا عن بعض مربي المواشي الذين يستعملون روث الدجاج كعلف. إثر وشاية (تدوينة) لرئيس جمعية بالمنطقة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
وفي الوقت الذي تأكد فيه للجنة الجهوية المختلطة التي داهمت عدة ضيعات واسطبلات بمنطقة سيدي بطاش أن الوشاية كاذبة. وعادت بخفي حنين . عادت لجنة إقليمية من لونسا الخميس الماضي مرفقة بممثلي السلطة المحلية والدرك الملكي ورئيس جماعة سيدي بطاش لتداهم ضيعة فلاحية أخرى. ليتم العثور على كمية من (روث الدجاج ) مخبأة بإحكام فوق أرض صاحب الضيعة. هذا الأخير الذي أقر بملكيته للكمية ادعى أنه يخصصها كسماد لغرس الاشجار وليس لعلف الماشية. ليتأكد فيما بعد أن صاحب الضيعة هو قريب صاحب الوشاية (التدوينة). وهو ما أثار غضب مربي الماشية بالمنطقة .والذين طالبوا ممثلو لونسا والسلطات بإحالة ملف قريب الواشي على القضاء .مستبعدين فكرة استعمال روث الدجاج كسماد. كما طالبوا بالتحقيق مع صاحب التدوينة متهمينه بمحاولة تلطيخ سمعة الفلاحين والكسابة بالمنطقة.
وأكد مصدر مسؤول داخل لونسا صحة تنقل اللجنتين الإقليمية والجهوية بناءا على الوشاية . وكذا نتائج البحث التي لم تفضي إلى شيء في البداية. لكنها انتهت بالعثور على كمية روث الدجاج من طرف اللجنة الإقليمية. كما أوضح أن لونسا تتابع عن كثب ما يجري ويدور داخل الضيعات والاسطبلات. وتتوفر على حل البيانات الخاصة بالمنطقة والتي اعتمدتها طيلة فترات بيع اضاحي عيد الأضحى.
من جهته أكد رئيس الجمعية صاحب التدوينة أنه لم يرفع أية شكاية باستثناء التدوينة التي استنفرت لونسا والسلطات . وحاول الدفاع عن قريبه (والده). وأقر بأن اللجنة الإقليمية عثرت على كمية روث الدجاج فوق أرضه. لكنه نفى ان تكون علفا للماشية. ولم يكشف رئيس الجمعية عن الأشخاص الذين يستعملون روث الدجاج علفا للماشية. مكتفيا بالتأكيد على وجودهم كما ردد في تدوينات التي استنفرت المنطقة وأغضبت المستثمرين في قطاع الماشية.
أسفله صورة لمقالة الاحداث المغربية
