بسبب ما يعتبره السكان بفضيحة غرس أشجار النخيل تحت الأسلاك الكهربائية ذات الضغط المرتفع على طول شارع الجيش الملكي بحيي الحدائق والفلين. يعيش سكان المنطقة وخصوصا الراجلين منهم خطر التعرض لصعقات كهربائية. كما يزيد العمود الآيل للسقوط بالقرب من مندوبية السكنى من ترويع السكان. إذ أنه وبعد أن تم دهسه من طرف إحدى السيارات المجهولة. أصبح العمود منحيا في اتجاه تلك الأسلاك الكهربائية، والتي إن سقط فوقها وقطع بعضها فإن المنطقة ستتعرض لانفجارات ستؤدي إلى ما يحمد عقباه.
فقد عاين بديل بريس، في عدة فترات، حرائق تنشب بأوراق أشجار النخيل عند كل تماس مع تلك الأسلاك الكهربائية. كما عاشه مجموعة من المصلين المترددين على مسجد بدر.
أصبح إذن السائقون والراجلون من مستعملي شارع الجيش الملكي وأرصفته على مستوى حيي الحدائق (الجرادي) والفلين، تحت رحمة الأسلاك الكهربائية الممدودة فوق أشجار النخيل على طول الشارع. مهددين بالصعقات الكهربائية التي قد تصبيهم إما عن طريق (تماسات كهربائية) تتسبب فيها أغصان وأوراق أشجار النخيل. آلاف التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية والمواطنون مدنيون وعسكريون مقيمون بالضواحي يضطرون إلى استعمال أرصفة ذلك الشارع. كما تحدث الساكنة عن فضيحة غرس مجموعة من أشجار النخيل تحت الأسلاك الكهربائية الممتدة على طول الشارع، هذه الأشجار التي اقتربت أغصانها من الأسلاك، وبدأت تصدر بين الفينة والأخرى أصوات ل(تماسات كهربائية)، وأصبح من اللازم إيجاد حلول بديلة، إما بتغيير أماكن أشجار النخيل، أو تغيير مسار الأسلاك الكهربائية وأعمدتها الأسمنتية المنتصبة على طول الشارع. عوض التفكير في قص جزء من أغصان النخيل، لأن أشجار النخيل تنمو بسرعة، وتزيد من ارتفاع جذوعها . فبعدما استبشر الساكنة خيرا بمبادرة تهيئة الشارع الذي ضل لعدة عقود منسيا.. لم تبادر الشركة التي تلقت حوالي مليار ونصف سنتيم للكهربة العمومية لمدخل المدينة من جهة المحمدية وشارعي الحسن الثني والجيش الملكي نفسها عناء إصلاح الوضع، ولا التفكير مع مسؤولي الجماعة في حلول لإشكالية أشجار النخيل التي تنموا في اتجاه الأسلاك الكهربائية.