صادق 34 حرفي بالمجمع الصناعي المتواجد قرب أرض السوق الأسبوعي بابن سليمان على حل جمعيتهم (جمعية الخير)، خلال الجمع العام الاستثنائي الذي عقدوه مساء اليوم الخميس داخل المجمع، والذي غاب عنه رئيس الجمعية. وكانت لجنة تحضيرية للجمع، راسلت الرئيس وباشا المدينة بالنيابة وقائد المقاطعة الثانية عن طريق البريد المضمون. وقرر الحضور منح ممتلكات ومالية الجمعية إلى جمعية شباب الحدادة، التي لها نفس الأهداف وتخص نفس المجموعة (حرفيي المجمع). كما تقرر جعل الجمعية الشابة الناطق الرسمي والمشرف على شؤون المجمع والحرفيين. ويأتي هذا القرار بعد أن رفض باشا المدينة، الاستجابة إلى مطلبهم بعقد جمع عام استثنائي من أجل تجديد المكتب المسير. إذ وعدهم وأخذلهم في أكثر من مناسبة. من جهة أخرى فإن الحرفيين داخل المجمع الصناعي استنكروا أحكام الإفراغ التي نطق بها أمس الأربعاء رئيس المحكمة الابتدائية بابن سليمان. واعتبروها أحكاما ظالمة. وقد توصلت بديل بريس بعقود صحيحة ووصولات الأداء الضريبي الخاصة بالحرفيين. والتي تؤكد أن الحرفيين لم يكونوا يحتلون أرض الأملاك المخزنية بدون وجه حق. ولم يبنوا عليها أكواخا كما جاء في شكاية الدولة المغربية. بل إنهم كانوا يكترون محلات بواسطة عقود موقعة ومختومة من طرف رئيس مجلس بلدية ابن سليمان. وكانوا ولازالوا يؤدون الضرائب وكل ما بذمتهم بطرق قانونية، وذلك من أزيد ثلاثة عقود. وحمل الحرفيون المجلس البلدي مسؤولية ما يتعرضون له. معتبرين أنه على الدولة المغربية أن تقاضي المجلس البلدي بابن سليمان، لسببين. أولا لأنهم بنوا محلات للحرفيين فوق أرض لا يملكها المجلس، وقاموا بكراءها للحرفيين، وتلقوا لعدة سنوات ولازالوا يتلقون ثمن الأكرية ويستخلصون الضرائب. ويعتبر هذا الإجراء نصب وتزوير. وثانيا لأن المجلس البلدي الذي له عقود صحيحة مع الحرفيين. قام بالترخيص لمؤسسة العمران بإقامة مشروعها. فكيف يعقل أن يوقع عقود صحيحة ويتسلم أكرية وضرائب بيده اليمنى، ويقبل بتواجد مجمع صناعي للحرفيين فوق الأرض. ويوقع للعمران بيده اليسرى على أساس أن تلك الأرض عارية.

ليس من حق المجلس استخلاص رسوم من الناس على ارض ليست له في الأصل هذا اعتداء مادي على ملك خاص للدولة المغربية وليس ملك خاص بالجماعة حتى تقوم بكراءه واستخلاص أموال منه ، تم طرح البديل لهولاء.للتذكير فقط فحل وتصفية أموال جمعية هو من اختصاص المحكمة