على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الزميل عبد الله أسعد المصور الصحفي بجريدة رسالة الأمة، خلال تأديته لعمله يوم الاثنين 29 فبراير 2016 ، من طرف المدعو أمين بودريقة شقيق محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي . حيث قام هذا الأخير بتكسير آلة تصوير الخاصة به، ومنعه من تصوير مراحل التنقيب التي باشرتها مصالح الوقاية المدنية بحثا عن العمال العالقين تحت الأنقاض، بالعمارة المنهارة بالدار البيضاء. وبالنظر إلى ما خلفه هذا الهجوم والتطاول على عمل السلطة الرابعة من أضرار نفسية، وآثار جانبية لدى الزميل أسعد المعروف بجديته وتفانيه في عمله. فإن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة يدين بشدة هذا الاعتداء، ويؤكد تضامنه المطلق والدائم مع الزميل أسعد. استعداده لخوض كل الأشكال النضالية من أجل الحد من هذه الممارسات اللامسؤولة. كما تؤكد دعمها لكل ما يراه الزميل الضحية من طرق مناسبة لإنصافه بما فيها اللجوء إلى القضاء.
ونعتبر أن حالة الاعتداء على الزميل اسعد لت تشكل استثناء. بل إن مثل هذا العنف اللفظ العنفي والجسدي ضد الجسم الصحفي، بدا يتزايد وبات من الضروري على الجهات المعنية أن تتخذ الإجراءات الأمنية الصارمة والحمائية، من أجل تمكين المراسلين والصحافيين من أداء واجباتهم المهنية في ظروف حسنة.