الرئيسية / بديل رياضي / بعد أن بدأت مسالكها تفتح في وجه كل المغاربة :هيمنة كبيرة لأسود ولبؤات الكولف المغربي عربيا

بعد أن بدأت مسالكها تفتح في وجه كل المغاربة :هيمنة كبيرة لأسود ولبؤات الكولف المغربي عربيا

هيمن أسود ولبؤات المنتخب الوطني للكولف عربيا بكل من الأردن وتونس. فقد سيطر أسود الكولف هواة على الجميع بمسالك الأردن ضمن فعاليات الدورة ال37  للألعاب العربية . وقد استحوذ المغرب في الفردي على رتبة البطل والوصيف، بعد تنافس المغربيان دحمان سفيان صاحب الميدالية الذهبية وادعمر أيوب الفضية. حيث تم اللجوء إلى (البلاي اوف)، مما جعل دحمان يحصد الكأس الدورة 37 للبطولة . وضم الفريق المغربي، كذلك كل من أيوب السواعدي وأيوب لكيراتي اللذان احتلا الرتبة الخامسة والسادسة. وقد عرفت هذه البطولة تحطيم الرقم القياسي للضربات تحت. بحيث لعبا المتوجين اليوم الأول (-4) لكل منهما وكذلك (-6) في اليوم الأخير. وهذا يأتي بعد حصاد المغرب للرتبة الأولى لأقل من 15 سنة فردي وجماعي. وكذلك حصدت لبؤات الكولف الميداليتين الذهبية والفضية، والكأس حسب الفرق، والمرتبة الثانية جماعي لأقل من 18سنة المقامة أخيرا بتونس في دورتها الثامنة عشر والتاسعة سيدات. نتائج المبهرة نتيجة عمل جاد و مثمر للجامعة الملكية المغربية للكولف والمديرية الوطنية التقنية، بفضل برنامج علمي رياضي على أعلى المستوى وقدوم أجود المختصين الدوليين في هذا المجال وكذلك التربصات والمشاركة في أوربا. ولَم يقتصر البرنامج على الهواة فلأول مرة يتم إقحام عناصر فتية من صغار لاعبي الكولف بإقامة تربصات داخل الوطن وخارجه تحت إشراف مدربين دوليين ووطنين. فهنيئا للمغرب وللجامعة المغربية على هذا التتويج و أمل المغرب كبير على هذه الفئات ولنا اليقين ستكون لها الكلمة إن شاء الله في المحافل الدولية. ويذكر أن الكولف المغربي الذي كان حكرا على الأثرياء وذريتهم. بدأت أبوابه تفتح في وجه أطفال الطبقة المتوسطة. حيث أن معظم مسالك الكولف بالمغرب، بدأت تعرف انخراطات  لهذه الفئة، إما بدعم من جهات معينة، أو في دعمها في إطار جمعيات من مهامها التنقيب على نجوم الغد.  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *