أحال وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان مؤخرا قضية الشاب الذي ضبط ليلا مجردا من كل لباسه. وهو يحفر قبر به جثمان سيدة دفنت حديثا بمقبرة منعزلة بالجماعة القروية الشراط. على السجن المحلي، وحددت
أحال وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان مؤخرا قضية الشاب الذي ضبط ليلا مجردا من كل لباسه. وهو يحفر قبر به جثمان سيدة دفنت حديثا بمقبرة منعزلة بالجماعة القروية الشراط. على السجن المحلي، وحددت له جلسة علنية بتاريخ خامس نونبر المقبل. وعلمت بديل بريس أن الشاب (35 سنة). كان قد تسلل ليلا إلى داخل المقبرة. في غفلة من الحارس الليلي. وتجرد من ملابسه، وبدأ يحفر في القبر. إلا أن الحارس تنبه إليه، فقام بإخبار (شيخ) المنطقة، الذي أخبر بدوره قائد الشراط والدرك الملكي. ليتم محاصرة الشاب، وإيقافه وقد أوشك على استخراج الجثة. وقد تم نقله إلى المركز الدركي، حيث بدأت محاولات استفساره عما كان يقوم به. إلا أن الشاب ضل يؤكد أنه كان يتلقى أوامر من الجن. وينتظر أن يحال الشاب على الطب الشرعي من أجل التأكد من حالته الصحية والنفسية، خصوصا أن أسرته أكدت أنه مضطرب نفسانيا. وأبعدت احتمال أن يكون مبعوثا من طرف بعض الدجالين أو (الشوافات) أو السحرة. كما علمت بديل بريس أن ابن السيدة المتوفية قد تنازل عن متابعة الشاب. يذكر أن عدة قبور بعدة مقابر بإقليم ابن سليمان سبق ان تعرضت للحفر والنبش، وفق طقوس الشعوذة والسحر. التي يمارسها البعض طمعا في الزواج أو الطلاق أو خدمات أو حتى انتقاما من أسر الموتى. فيما تتعرض قبور أخرى للغزو من طرف المواشي والأبقار والمنحرفين.