لازال الجاني أو الجناة الذين كانوا وراء جريمة قتل المسمى قيد حياته عبد اللطيف مرداس نائب برلماني عند دائرة ابن أحمد مجهولي الهوية. بعد أن تم الإفراج عن أربعة أشخاص (أبن وشقيقته ووالدهما وصديق لهم)، تم الاشتباه في أنهم وراء الجريمة الشنعاء، باعتبار أن الدافع انتقامي. حيث تم التأكد أن البندقيتين المحجوزتين، لا علاقة لهما بالرصاصات الثلاث التي أصابت البرلماني داخل سيارته. واستبعدت مصادرنا أن يكون الدافع سياسيا أو حقوقيا، باعتبار أن الضحية لم يكن فاعلا سياسيا داخل حزبه الاتحاد الدستورين وباعتبار أن حزب الاتحاد الدستوري لا يشكل أي خطر أو تجاوز داخل المنظومة السياسية المغربية. ويأتي هذا لتفنيد ما روج من إشاعات من طرف خصوم المغرب. الذين حاولوا الركوب على قضية مقتل البرلماني. بل منهم من ذهب إلى حد اتهام النظام أو أطراف موالية له. وعلم بديل بريس من مصدر مطلع أن الضحية يسافر كثيرا إلى دولتي اسبانيا وإيطاليا من أجل قضاء أغراض شخصية لا علاقة لها بصفته البرلمانية ولا الحزبية. كما أنه سبق وكان موضوع شكاية من طرف ورثة أحد الأشخاص الذي كان يعم لديه كسائق قبل حوالي 16 سنة.
الرئيسية / جرائم و قضايا / بعد الإفراج عن الأربعة المشتبه فيهم في قضية مقتل برلماني ابن احمد: تبقى هوية الجناة مجهولة وتأكيد على أن الدافع انتقامي لا علاقة له بالحزب ولا بالمهام البرلمانية