كشف عبد الله بناري رئيس نادي وفاق بوزنيقة لكرة القدم، لبديل بريس أن تلويحه بالإستقالة، لم يكن سوى مناورة لإرغام خصومه المستشارين بالتصويت لفائدة المنحة السنوية 220 مليون سنتيم، التي اقترحتها لجنة المالية ورئيس المجلس البلدي لفائدة النادي. مشيرا أنه لازال رئيسا للنادي. علما أنه لم يكتف فقط تقديم استقالته عبر منابر إعلامية، ولكنه وضعها لدى السلطات المحلية ورئيس المجلس. وأنه اتهم معارضيه من المستشارين بمحاولة ابتزازه مقابل التصويت لفائدته. وهي اتهامات إن سكتت عنها الأطراف المتهمة، فهذا يعني أنها حقيقية، وأن على النيابة العامة أن تفتح تحقيقا في الموضوع، لأن القضية تهم المال العام الذي يعود لسكان مدينة بوزنيقة. باعتبار أنه من أموال دافعي الضرائب والجبايات.
ففي اتصال بعبد الله بناري أكد أنه لم تكن له نية تقديم الاستقالة، ولكنه قدم الاستقلالة لباشا المدينة ورئيس البلدية، بغية المناورة فقط لإرغام المستشارين المعارضين لقيمة الدعم المالي، على العدول عن قرارهم. وأضاف ملمحا إلى أن تراجع عن الاستقالة (التهديدية)، أنه لم يقدم استقالته إلى الجامعة، ولم يعقد جمع استثنائي لتقديمها … مما يجعله باق على رأس النادي. مشيرا إلى أن لجنة المالية المكلفة، اتفقت وبتزكية من الرئيس محمد كريمين، أن يخصص مبلغ 220 مليون سنتيم لنادي الوفاق، و20 مليون سنتيم لفريق السلام الرياضي. لكن أربع مستشارين، عارضوا اقتراح اللجنة والرئيس. وهو ما أثار غضبه. وجعله يقدم على تقديم استقالته. مبرزا انه جالس المستشارين المعارضين، وأوضح لهم ان النادي في حاجة إلى المبلغ كله، وأنه لا يمكن تخفيضه. موضحا ان النادي غارق في ديون بقيمة تقارب 70 مليون سنتيم. وهي ديون لصالح عدة أطراف (محل عقاقير، أصحاب العتاد الرياضي ومعهد مولاي رشيد ، أكرية …).