بعد الخطاب الناري للملك محمد السادس، والذي فضح من خلاله النظام الجزائري ورئيس جبهة الوهم (بوليساريو)، وأعطى الدروس والعبر لخصوم الوطن. وأكد في خطوة صارمة وجريئة أن المغرب، كان أكثر تحضرا وتفهما للرأي العام الدولي، بالقبول بأقصى تنازل، والمتمثل في الحكم الذاتي. هاهو وزير الخارجية المغري صلاح الدين مزوار. يعلن قرار الحكومة، بمنع كريستوف روس المبعوث الأممي للصحراء من زيارة أقاليم الصحراء المغربية. حيث أوضح أن روس عندما يأتي للمغرب، فهو يأتي لمقابلة المسؤولين المغاربة، وعليه أن يلتقيهم في عاصمة المملكة الرباط. وليس لديه ما يفعله بأقاليم المغرب الصحراوية. وهو ما يجعل أن موقف المغرب بدأ ينحى منحى الحزم والصرامة بخصوص وحدته الترابية… في انتظار أن نبدأ المطالبة بتحرير أراضينا المستعمرة من طرف النظام الجزائري، وضمنهما منطقة تيندوف، حيث تم نصب مخيم قصري للصحراويين. وحرمانهم من أطفالهم الذين يقوم عبد العزيز المراكش وجنرلات الجزائر، بإرسالهم إلى خيريات عسكرية بجنوب افريقيا وأمريكا اللاتينية، لغسل أدمغتهم من كل الموروثات الدينية والعرقية والقبلية، وترسيخها بالعدوانية والكراهية ضد أشقاءهم المغاربة.