يبدو أن رسالة الكاتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بإقليمي المحمدية وابن سليمان والنائب الأول للكاتب الوطني لنفس النقابة، إلى عامل المحمدية، لم تجد لها صدى. وأن حليمة متشبثة بعاداتها القديمة. وغير مبالية باحترام وتطبيق القانون. وتقنين التعامل مع ممثلي منابر الإعلام، التي باتت تجعز بعض الفاسدين بتراب عمالة المحمدية والداعمين لهم. ففي نفس الذي تم فيه نشر الرسالة عبر مجموعة من المواقع الالكترونية. تعرض فيه الزميلين هشام فيكرين مدير نشر موقع الشروق المغربية، ولمفضل الدغوغي مدير نشر محمدية 24، للتعنيف والتضييق من طرف مسؤول دركي بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي. وتم منعهم من تغطية إنزال للقوة العمومية حلت من أجل قضية إفراغ غامضة لأرض. وبطلب من شخص لا علاقة له بتلك الأرض. وعوض أن يفتح المجال للصحفيين من أجل القيام بمهامهم من أجل تنوير الرأي العام. فقد عمد المسؤول الدركي ولثاني مرة إلى منعهما من مزاولة مهامهما. مما يزيد من غموض هذا الملف. ويزيد من استفسارات الرأي العام.
إننا داخل المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بإقليمي المحمدية وابن سليمان، ندين هذا العنف الممارس من طرف المسؤول الدركي بقيادة سيدي موسى بن علي. ونطالب بتدخل القيادة العامة للدرك الملكي من أجل إنصاف المتضررين. كما نطالب بالتدخل العاجل لعامل المحمدية.من أجل وقف التضييق والممارسات اللامسؤولة لمجموعة من المسؤولين المحليين والإقليميين، اتجاه ممثلي المنابر الإعلامية. وخصوصا التي تعالج قضايا الفساد والاستبداد المستشرية بتراب العمالة.
كما نؤكد تضامننا المطلق واللامشروط مع الزميلين المتضررين. وعزمنا مواصلة النضال بأشكال مختلفة وتصاعدية حتى يضمن الصحفي والمراسل الصحفي حقوقه داخل تراب عمالة المحمدية.