بديل بريس
كشفت مصادر بديل بريس أن (مول الغولف) بابن سليمان يحاول التملص من أداء ما بذمته من ضرائب لصالح المجلس البلدي. حيث أفادت مصادرنا أن قيمة تلك الضرائب المتراكمة منذ سنة 1995، تفوق 750 مليون سنتيم. وأن المعني باداءها بعث برسالة إلى عامل الإقليم، من أجل مساندته والضغط في اتجاه التخفيض من قيمة تلك الضرائب التي تخص تجزئته. وأن صاحبنا يحاول أن يقنع الكل أن لديه (غولف) فقط، عوض التأكيد أن له تجزئة سكنية. لكن عاد ليدافع عن تجزئته، عندما صدر تصميم التهيئة الجديد. حيث اعترض سكان منازل حي لالة مريم (المقابلين للتجزئة). فضيحة الاستيلاء على نصف شارع، وتحويله إلى 15 عمارة. كما اعترض المجلس البلدي على الاحتلال خلال انعقاد دورة استثنائية. ف(مول غولف)، نسي أن كان يطالب بتخفيض الضرائب الخاصة بتجزئته، مبررا بأن لديه (غولف) فقط. وبعش شكاية ثانية يدافع من خلالها على احتلال نصف الشارع. مبرزا أن لديه تجزئة مرخصة من كل الجهات المعنية.
ليس هذا فقط فقد علمت بديل بريس أن تصميم التهيئة الجديد الذي تحفظت المجلس البلدي على عدة تجاوزات به. يبرز بجلاء أن (مول الغولف) كان بين المستفيدين الأوائل. حيث أنه قام كذك بتقزيم الشارع الرابط بينه وبين الاحياء السكنية الأخرى (الأمل…) ودار المقعدين والمكفوفين. تم تضييق عرضها من 20 إلى 15 متر فقط , كما قام بتضييق عرض مجموعة أخرى من الأزقة والشوارع.
هذا الكولف فوتت أراضيه باثمنة بخسة (خمسة وعشرة دراهم للمتر المربع) من الأملاك المخزنية، وأراضي أخرى تعود للخواص والمستفيدين من الأراضي المسترجعة، تم نزعها بالقوة من أصحابها. وتم طرد وتشريد عمال الإنعاش الوطني الذين خيروهم بين العمل بال(غولف) او الطرد. لكن النتيجة كانت هي هي الطرد . وتم تقزيم الغولف وتحول معظمه الى اسمنت مسلح، وتم الترخيص بالاسمنت المسلح فوق المناطق الخضراء والبرك المائية. وتم التلاعي في تصميم الغولف، وما تضمنه دفتر التحملات الخاص به الذي كان من بين شروطه بناء فندق خمس نجوم. وشارع يفصل الغول من المدينة في اتجاه طريق المحمدية. ثم بعدها احتلال نصف شارع وتقزيم شوارع وازقة. وعين (مول الغولف) الآن على ماتبقى من نصف الشارع المقابل لحي لالة مريم، والذي ينطلق من المرفق الخاص به المبني هو الآخر فوق الشارع ومرورا بجداري مدرسة المستقبل واعدادية لالة مريم، وحتى ملتقى الشارع المار من امام مسجد الحي.
