أعفى الحسين الوردي وزير الصحة منتصف الأسبوع المنصرم، مندوبها الإقليمي بابن سليمان، ورئيس القطب المالي والإداري (مقتصد المستشفى الإقليمي)، من مهامهما. بعد حوالي شهر من الإيقاف المؤقت لطبيب الفتح الرياضي الذي ترك مداومته بالمركز الصحي ببوزنيقة وسافر إلى خارج أرض الوطن. وقد تم تعويض المندوب ب(بوشعيب عشاق) مندوب الصحة بإقليم برشيد. وبينما يؤكد المندوب أحمد أوديش الذي قضى سنتين و10 أشهر فقط على رأس مندوبية ابن سليمان، أن العملية تدخل في إطار الحركة الانتقالية، وأنه وبعد أن رفض عدة اقتراحات، استجابت الوزارة لرغبته في العمل داخل مدينة الرباط حيث والدته المريضة في حاجة لتواجده الدائم بقربها. فإن مصادر بديل بريس ، ربطت إعفاءه، بعد إحالته على الوزارة الوصية بدون مهمة مؤقتا. بما وقع في أحد أيام شهر غشت (يوم سبت) بمستعجلات المركز الصحي لمدينة بوزنيقة. حيث تم نقل أحد الأشخاص المصابين إثر حادثة سير بتراب جماعة المنصورية إلى مركز بوزنيقة، من أجل تلقي العلاج. ولم يكن في استقباله سوى ممرض، في غياب الطبيب المداوم(د). مما جعل أسرة المصاب تعيد نقله إلى أحد مستشفيات الدار البيضاء.. وهي الأسرة التي تقدمت باحتجاج رسمي للجهات المعنية. حيث حلت لجنة مركزية يوم الثلاثاء الموالي ليوم الحادث. وتبين لها أن رئيس المركز عبد العالي نايت في إجازة رسمية، وأن الطبيب المداوم (أمين الدغمي) كان يتواجد حينها خارج التراب الوطني. وعلمت الجريدة أن (الدغمي) هو طبيب الفتح الرياضي لكرة القدم، وأنه كان حينها قد سافر مع الفريق إلى مصر، وبعدها انتقل إلى فرنسا. وتأكد أن المندوب لم يقم بتعزيز المداومة داخل المركز (عن خطأ أو تعمد). حيث تم عرض الطبيب المداوم على المجلس التأديبي بالمندوبية، الذي قضى بإيقافه لمدة ستة أشهر. في انتظار قرار المجلس التأديبي الجهوي. فيما لم يتضح حينها قرار اللجنة بخصوص المندوب.
أما بخصوص الموظف (ح.ب) المعفى من مهامه، فقد علمت الجريدة أنه شغل منصب الرئيس منذ إحداثه، فيما عمل مقتصدا بالمستشفى منذ أزيد من 10 سنوات. كما رفض المشاركة في الحركة الانتقالية. ولم يعرف بعد هل سبب إعفاءه مرتبط برفضه المشاركة في الحركة الانتقالية، أم أن هناك أسباب أخرى تتعلق باختلالات في التدبير المالي
للتصحيح الدقيق لبعض الملاحظات تم إعفاء المندوب في بنسليمان بعد تسجيل العديد من الاخطاء القاتلة في التسيير ويكون المندوب سجل التجربة التالتة في الفشل في التدبير بعد ما اعفي كمدير جهوي مرتين في الحسيمة و بني ملال وهاهو يعيد نفس الحكاية في بنسليمان ،من جهة أخرى لم يتم عرض ولو اقتراح وحيد عليه من طرف الوزارة و ينطبق نفس الامر على كل المناديب التي اجريت عليهم الحركة انتقالية العادية وتم اعفاء 3 مناديب و في هده الحالة سيلتحق المندوب بمركز صحي او مستوصف بالرباط او اي مدينة يختارها وهدا الاسلوب يستخدم مع جميع المسوولين المعفيين من طرف الوزارة والأيام القادمة ستثبت دلك ادا لم يتم متابعته في الخروقات المالية مع مقتصد المندوبية ومقتصد المستشفى
شكرا على هدا المقال و التوضيحات ,اوكد ان قرار او تقرير اللجنة المركزية التابعة لمفتشية وزارة الصحة بخصوص المندوب قد اتضح و هو الإعفاء و الابعاد من اي منصب مسؤولية و لو صغير لان المعني بالامر يسير بمزاجيته العصبية مصالح المندوبية و المستشفى بعيد عن تقنيات التدبير و التبصر و التنسيق المحكم و مراجعة الاولويات بالنسبة للقطاع الصحي في اقليم بنسليمان
القدير العزيز يدبر الأمر لمن لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل يعني لي حفر شي حفرة تيطيح فيها