وجد (م،ح) أحد نواب رئيس المجلس الجماعي بمدينة ابن سليمان نفسه في موضع شبهة، بعد أن تقدم إلى مركز الدرك الملكي الترابي بابن سليمان، بشكاية سرقة بندقية وتلفزيون وأغطية من داخل ضيعته المتواجدة بضواحي المدينة. حيث تزامن موضوع وضع شكاية سرقة بندقيته نوع (بريضة)، مع قضية عبد اللطيف مرداس البرلماني عن دائرة ابن أحمد، الذي توفي مقتولا برصاص بندقية قنص داخل سيارته وأمام فيلته بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء. ولازال الجاني أو الجناة مجهولي الهوية. كما أنه لم يتم العثور على البندقية أداة الجريمة. ومما زاد شكاية المستشار الجماعي التي وضعها لدى مركز الدرك الملكي الترابي بابن سليمان،غموضا، نتائج الأبحاث الأولية التي خلصت إلى أن أبواب ضيعة النائب المستشار لم تتعرض للكسر. وأنه لا وجود لأي أعمال عنف أو تخريب تؤكد أن منزل الضيعة تعرض للسرقة. كما اتضح أن هناك بعض الغموض ينتاب تصريحاته مع تصريحات أطراف أخرى معنية. علما أن المشتكي يشتبه في حارس سابق له.
وفي ضل عدم الاهتداء من جهة إلى قاتل أو قتلة برلماني ابن أحمد، ومن جهة أخرى عدم العثور على بندقية المشتكي بابن سليمان. فإن درك ابن سليمان يعيش حالة استنفار غير مسبوقة. ولم تستبعد مصادرنا أنه في حال تأكيد تضارب التصريحات في قضية سرقة بندقية المستشار. فإن المشتكي بابن سليمان سيعيش جحيما قضائيا إلى حين فك لغز مقتل البرلماني أو العثور على بندقيته.