نبض الشارع

بعد فاجعة وفاة 11 مسافر وإصابة 22 آخرين بعد حادث احتراق حافلة كانت تقلهم بالطريق السيار على مشارف آكادير : الملك محمد السادس يزور مصابا تم نقله إلى مستشفى مراكش

قام الملك محمد السادس مساء اليوم السبت بزيارة أحد المصابين في حادث احتراق حافلة للركاب بالطريق السيار على مشارف مدينة أكادير. بعد أن تم نقله في وضعية جد حرجة من مستشفى آكادير، على متن مروحية طبية إلى مستشفى الرازي بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. وقد اطمأن الملك على صحة الضحية. واستمع إلى شروحات الطاقم الطبي بخصوص وضعيته الصحية والإجراءات الطبية التي تم اتخاذها من أجل إنقاذه.

وكانت النار اشتعلت فجر اليوم السبت بشكل مفاجئ في حافلة لنقل الركاب، بالطريق السيار الرابط بين مراكش وآكادير. وعلى بعد حوالي 40 كلم من أكادير. حيث تفحمت جثث 11 مسافرا. فيما أصيب 22 مسافرا آخر بجروح متفاوتة الخطورة. ضمن ثلاث حالات جد حرجة. وعلم بديل بريس أنه تم نقل جثث الضحايا والمصابين إلى المستشفى المحلي بالمدينة فجر اليوم السبت.  وينتظر أن يتم تشريح جثث الموتى، و أن تخضع لتحاليل الخبرة الجينية، المعروفة بـ "ADN"، من طرف مصالح خاصة تابعة للدرك الملكي. ولم يعرف بعد سبب احتراق الحافلة. وعجز طاقمها والمسافرين على مغادرتها قبل أن تتفحم كليا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى