نزلت الأميرة للا زينب رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة بكل ثقلها أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء، داخل(دار للا آمنة)، بعد يومين من نشر بديل بريس لمقال يشخص الأوضاع المتدهورة داخل هذا المركز الاجتماعي بسبب سو التسيير. والذي لم يعد يؤدي دوره في رعاية الأطفال ولا احتضان التلميذات القرويات اللواتي يتابعن دراستهن بمدينة ابن سليمان. وكشفت مصادر بديل بريس أن صاحبة السمو فاجأت إدارة المركز، حيث كان البعض متغيبا. وأنها رفضت لقاءهم، قبل التواصل المباشر والاستماع إلى النزلاء المتذمرين مما وصفته مصادرنا من سوء الرعاية والعنف. وأضافت ذات المصادر أن سمو الأميرة غير راضية على أداء الموظفين والأعوان. ولم تستبعد مصادرنا أن يتم توقيف بعضهم، بالنظر إلى ما قد يفصح عنه الأطفال والمراهقين بالمركز ضمنهم مجموعة من الأطفال من طوي الإعاقات الذهنية. وخصوصا أنه سبق لأحد الأطفال أن تعرض للكسر بعد الاعتداء عليه من طرف موظف بالدار. كما ينتظر أن يتم الاستماع إلى الأطفال والتلاميذ المبعدين، والكشف عن الإجراءات المسطرية التي استعملت من أجل التخلص منهم. فقد كشف أحد الطلبة (حبيب الوحيدي) يتيم الوالدين، والذي يتابع دراسته الجامعية حاليا بأكادير ، بعد قراءته للمقال، أنه تم الضغط عليه من أجل طرده من الدار حتى قبل أن ينهي موسمه الدراسي (الباكلوريا) للموسم السابق. بحجة أن هناك مذكرة تقضي بالتخلص من كل من تجاوز عمره 18 سنة. وأنه تول إليهم من أجل الاحتفاظ به إلى حين انتهاء الموسم. وبعد ذلك أرغم على التوقيع على التزام يقضي بأنه هو من طلب المغادرة. ووعدوه بالتكفل به ماديا إلى حين إدماجه في الشغل. لكنت تلك الوعود تبخرت. كما أن الإدارة منكبة على سلك نفس الأسلوب من أجل التخلص من تلميذين آخرين. وتحدثت مصادرنا عن مشروع المركز السوسيو تربوي الذي تم إنجازه بتمويل من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حسب ما تشير إليه لوحة المشروع، والتي لا تحتوي على قيمة الأموال المرصودة له. حيث أفاد أن سمو الأميرة تفقدت المشروع، الذي لم تكن تتوصل بإيضاحات حوله. فيما لم يعرف بعد مصير دار الفتاة، التي حرم منها تلميذات العالم القروي.
الرئيسية / نبض الشارع / بعد فضح بديل بريس لما يجري ويدور: سمو الأميرة للا زينب تلبي نداء أطفال وتلاميذ (دار للا آمنة) بابن سليمان واحتمال سقوط رؤوس يانعة
الله يحفظ الأميرة وتمنينا لو تكون لجنة لزيارات دور الأطفال في جميع انحاء المغرب وبالخصوص بنسليمان وماجاورهما والإتصال مباشرة بالأطفال لكي تتعرفن على حقيقة اي دار