الرئيسية / نبض الشارع / بعد فضيحة فاتورات الماء والكهرباء بابن سليمان : ليديك المحمدية تطلب من أسرة المنصورية مهددة بالإفراغ أزيد من مليون سنتيم كاستهلاك لشهر واحد

بعد فضيحة فاتورات الماء والكهرباء بابن سليمان : ليديك المحمدية تطلب من أسرة المنصورية مهددة بالإفراغ أزيد من مليون سنتيم كاستهلاك لشهر واحد

توصل صالح فرح العسكري في البحرية المتقاعد والقاطن بجماعة المنصورية بإقليم ابن سليمان. بفاتورة خيالية من طرف موظف بشركة ليديك، لاستهلاك الماء والكهرباء، و الخاصة بشهر يوليوز الماضي. زادت من معاناة وإحباط الأسرة المهددة بالإفراغ بموجب حكم قضائي، يعتبره رب الأسرة جائر. فقد علم بديل بريس أن العسكري لم يستسغ قيمة الاستهلاك التي فرضت عليه من طرف الشركة الفرنسية. حيث طلب منه تأدية مبلغ إجمالي حددت قيمته في 10204,82 درهم، مقابل الاستهلاك للفترة ما بين 30 يونيو و29 يوليوز 2016 فقط. حيث حددت فاتورة استهلاك الكهرباء في 1208,65 درهم. وحددت فاتورة استهلاك الماء في 8996,17 درهم. على أن يتم أداء المبلغ قبل 24 غشت 2016.

وندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن سليمان، بالارتفاع الصاروخي وغير المبرر لفاتورة استهلاك الماء والكهرباء. والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون الأسرة قد استهلكتها. وطالب بالتحقيق في الأمر وإنصاف الأسرة ومعاقبة المتجاوزين. يذكر أن أسرة العسكري تعاني منذ سنوات مما تعتبره اضطهاد و(حكرة) فرض عليها من طرف إدارة وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية بالرباط. حيث أن الوكالة تكيل بمكيالين في تعاملها مع الأسر المهددة بالإفراغ من أجل تهيئة تجزئة سكنية سيستفيد منها نخبة من الأثرياء.. رب الأسرة يطالب بالتعويض اللازم والبديل الذي يجنب أسرته التشرد. لكن الوكالة لجأت إلى القضاء. كما استنكر رب الأسرة ما وقع داخل مكتب رئيس المحكمة الابتدائية بابن سليمان. بعد أن تم استدعاءه من طرف رئيس المحكمة، ليفاجأ بتواجد ممثل عن الوكالة (كولونيل). الذي حاول الضغط عليه. من أجل التوقيع على وثيقة الإفراغ، بالإضافة إلى ما تلقاه من تهديد رفقة ابنته. وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ندد بهذا التجاوز الذي اعتبره خطيرا. والذي يدخل في إطار التضييق وابتزاز المواطنين بهدف إرغامهم على الخضوع والخنوع.

تأتي فضيحة ليديك، بعد فضيحة المكتب الوطني للماء والكهرباء، التي أججت غضب السكان بابن سليمان. والتي لازالت لم تعرف أية تسوية. حيث لازال السكان ينتظرون إنصافهم. وذلك بتخفيض قيم الاستهلاك. والعودة إلى ما كان عليه الوضع سابقا.    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *