لم نكن نود الحديث عن تجاوزات بعض الممتهنين داخل هذا القطاع، بعد أن لاحظنا أن استبشرنا خيرا بضمه مجموعة من الشباب المقبلين على الحياة، منهم فئة من ذوي المستويات التعليمية العالية والأخلاق الحميدة .. وكنا على العكس ننتظر من هؤلاء أن ينكبوا على تخليق الحياة المهنية، وفرض تطبيق القانون، واحترام الزبائن، وذلك باحترام كل ما يتعلق بالأثمنة المحددة سلفا من طرف السلطات. وكذا عدد المقاعد. والعمل على كل الخطوط والاتجاهات التي يحددها الزبائن. مع واجب نقل الأقارب (2 أو 3 أشخاص) بنفس ثمن الشخص الواحد. واحترام قانون السير. إلا أن ما يقع من طرف بعض السائقين (وأقول البعض) بهذه المدن، يؤكد أنهم يفرضون قوانينهم الخاصة. التلاعب في الأثمنة، وفرض استخلاص واجبات النقل دون احترام للقرابة لدى الزبائن (أب وابن، زوجين، ….أم وبنتين لها…). بالإضافة إلى رفض بعض السائقين نقل الزبائن إلى اتجاهات معينة. وفرض آخرين بالمحمدية خصوصا أثمنة أكثر من تلك المحددة رسميا على الطلبة والطالبات. بالإضافة إلى تجاوزات بعض السائقين في الوقوف والتوقف والانحراف يمينا أو يسارا. بعضهم لا يتردد في التوقف وسط الشارع من أجل حمل أو إنزال زبون ما ويتسبب في حوادث سير..
الرئيسية / نبض الشارع / بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدن بوزنيقة وابن سليمان والمحمدية يتلاعبون بالزبائن وبقانون السير وممثلو السلطات والأمن الوطني يتفرجون