استنكر مجموعة من سكان جماعة عين حرودة التابعة لتراب عمالة المحمدية، تصرفات قائد البناية المتواجدة بمحاذاة مقر باشوية عين حرودة. والتي يجد المرتفقين صعوبة في الاهتداء إليها، لعدم تواجد أية لوحة أو كتابة توضح اسم البناية.
وانتقد هؤلاء سلوكات القائد التي تعود لسنوات القمع والرصاص، والتي مارسها مؤخرا في حق مسؤولين نقابيين لسيارات الأجرة الكبيرة، وكذا في حق الزميل محمد شانع المدير المسؤول عن موقع مدينة نيوز.
وطالبوه بالاهتمام أولا بالبناية التي يعتبر المسؤول عنها، ولا هوية لها. علما أنه من المفروض أن تحمل اسم (الملحقة الإدارية الأولى). وذهب البعض إلى حد اتهام القائد بأنه يتعمد عدم كتابة اسم الملحقة، حتى تضل مجهولة لدى السكان. وتبقى وكأنها بناية فرعية تابعة للباشوية.
بل إن هناك من اقترح رفع نداء للمحسنين من أجل دعم كتابة وتعليق لوحة بها اسم البناية. وإن الله لا يضيع أجرهم.
وتساءلوا كيف يمكن للقائد أن يهتم بملفات البناء العشوائي والباعة الجائلين ومشاكل سائقي التاكسيات، والاحتلال الملك العمومي والخاص. وهو لم يستطع حتى كتابة وتعليق لوحة على واجهة البناية التي بها مكتبه وموظفيه وأعوان السلطة.
يذكر أن جماعة عين حرودة تعاني حالة ارتباك واضحة في التجارة الداخلية، على مستوى الباعة البسطاء والمحلات التجارية. بعد عملية ترحيل الباعة الجائلين إلى القرب من سور السكة الحديدية. بسبب عشوائية عملية الترحيل. وقصور الأمن، بالمكان الجديد. وهو ما أثر على عمليات التسويق الداخلية. في الوقت الذي لازال فيه السوق المركزي (المشروع الملكي)عالق في أشغال عشوائية وأفق غامضة. ولازال أصحاب المحلات التجارية التي راحت ضحية حريق، تنتظر إنصافها. بينما اكتفت السلطة المحلية، بتسليمهم أرقام محلات تجارية لازالت على الورق فقط.
كما تعاني المنطقة من استفحال ترويج المخدرات وحبوب الهلوسة. وتهميش مجموعة من الأسر الحديثة، من مشروع إعادة الإيواء.
يضاف إليها أن مجلس الجماعة سبق وصادق في إحدى دوراته على تغيير اسم الجماعة (عين حرودة) إلى جماعة (زناتة). إلا أن مقرر المجلس لم يفعل من طرف سلطة الوصاية (عمالة المحمدية) ليتحول إلى قرار..