أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة ببنسليمان، أن عدد الناجحين الممدرسين بالقطاعين العمومي و الخصوصي في الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2022، بلغ 1369 منهم 823 من الإناث ، بنسبة عامة بلغت 59.86 % .
وسجلت النتائج حسب بلاغ توصلت بديل بريس بنسخة منه حصول 739 من المترشحين الممدرسين على ميزة تترواح ما بين حسن جدا و حسن و مستحسن أي بنسبة 53.98 % من مجموع الناجحين . و تميزت إحدى المترشحات المتمدرسات في هذه الدورة العادية بحصولها على معدل 18.97 وهو أعلى معدل على المستوى الإقليمي في جميع الشعب و المسالك .
أما بخصوص المترشحين و المترشحات الأحرار ، فقد بلغ عدد الناجحات و الناجحين 162 من أصل 681 ممن اجتازوا حضوريا الامتحان الوطني الموحد في دورته العادية. و هو ما يشكل نسبة 10.58 % من محموع الناجحين .
و جاءت نتائج المتمدرسين حسب الشعب و المسالك كالآتي :
– 863 ناحجا و ناجحة بقطب العلوم الذي يضم العلوم الرياضية (A وB ) و العلوم الفيزيائية و علوم الحياة و الأرض بما فيها البكالوريا الدولية ، بنسبة عامة وصلت الى 52.14 % منهم 475 نجحوا بميزة ؛
– 163 ناحجا و ناجحة بقطب البكالوريا المهنية و تقنيات التجارة و الصناعة ، بنسبة 63.17 % ؛
– 505 ناجحا وناجحة بقطب الآداب و العلوم الانسانية، بنسبة عامة وصلت إلى 47.37 % .
هذا وقد بلغ عدد المترشحين من فئة الأحرار و المتمدرسين المقبولين لاجتياز الدورة الاستدراكية ما مجموعه 1271 مترشح و مترشحة .
و إذ تقدم المديرية الإقليمية هذه المعطيات، فإنها تتقدم بأحر التهاني للناجحات و الناجحين في هذه الدورة العادية ولأسرهم و أولياء أمورهم متمنية كامل التوفيق و النجاح للمستدركين. كما لا يفوتها بهذه المناسبة التنويه بالأجواء الإيجابية والآمنة التي جرت فيها مختلف اختبارات الدورة العادية وذلك بفضل جهود كافة المتدخلين.
وعليه فإن المديرية الإقليمية تتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الوطنية،بالأخص:
– الأطر التربوية و الإدارية من أساتذة و إداريين اللذين أمنوا بنجاح تمرير مختلف الاختبارات في أجواء يطبعها الالتزام و المسؤولية؛
– السيد عامل الإقليم الذي تابع عن كثب مراحل تنظيم هذه الامتحانات من الإعداد المادي إلى الإجراء، مقدما كل الدعم المعنوي و اللوجستيكي اللازم لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني ؛
– السلطات الإقليمية و المحلية و رجال الأمن الوطني و الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية اللذين سهروا على تأمين الظروف المواتية لهذه الامتحانات ؛
– مجالس الجماعات المحلية التي ساهمت بإمكانياتها في تنظيم هذه الامتحانات بالمراكز المتواجدة فوق نفوذها الترابي؛
– رجال و نساء الإعلام و الصحافة الذين ساهموا بالتعبئة و التحسيس و التغطية الإعلامية لهذا الحدث التربوي بكل مسؤولية والتزام؛
– الشركاء الاجتماعيين و ممثلي الهيئات النقابية و الجمعوية التي دعمت جهود نساء و رجال التعليم الساهرة على تنفيذ مختلف العمليات التنظيمية والإجرائية المتعلقة بامتحانات البكلوريا في دورتها العادية.
وختاما تدعو المديرية الإقليمية كافة المتدخلين و الشركاء إلى مواصلة هذه الجهود و الحفاظ على مستوى التعئبة الشاملة من أجل انجاح باقي المواعيد التربوية المقبلة و خاصة الدورة الاستدراكية والامتحانات الاشهادية لنيل شهادة السلك الاعدادي و شهادة الدروس الابتدائية، حتى نكون في مستوى التحديات الوطنية و المساهمة في الجهود الوطنية الرامية الى تحقيق التنمية و الازدهار تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره وأقر عينه بولي عهده المولى الحسن و صنوه الرشيد المولى الرشيد و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.