خلصت لجنة السير والجولان لمجلس بلدية المحمدية في اجتماعها حول معبري لافاليز، إلى ضرورة فتح المعبرين العموميين المؤديين إلى المنتزه البحري طيلة اليوم وإغلاقهما عند غروب الشمس. مع وضع الحاجز بعد نادي الرماية، ومنع الوقوف في بعض المناطق الحساسة سيتم تحديدها بعد خروج اللجنة إلى عين المكان، بالإضافة إلى إلزام الصيادين بحمل صدرية النجاة، وتشديد الحراسة لتفادي كل الانحرافات التي تسيء للشاطئ الصخري لافاليز. الحراسة طبعا بالنهار ستعهد لحراس الأمن الخاص وليس للأمن الوطني. وأماكن منع الوقوف ينتظر ان تكون اللجنة قد حددتها عصر نفس اليوم. الاجتماع حضره إلى جانب أعضاء لجنة السير والجولان بالمجلس البلدي، باشا المدينة وممثلين عن الأمن الوطني والوقاية المدنية.
أولا:
إن أول ما كان يجب أن تناقشه لجنة السير والجولان التابعة لمجلس بلدية المحمدية، مع ممثلي السلطة والأمن الوطني، هو من أمر بإغلاق المعبرين، وما هي الأسباب التي أدت إلى إجراء غير قانوني هو من اختصاص بلدية المحمدية أولا وأخيرا.
ثانيا: ما علاقة مصلحة المياه والغابات بمنتزه لافاليز، ومقر نادي الرماية ليس سوى مقرا مثله مثل مقرات باقي الشركات. والنادي هو تابع لجمعية للقنص، وحتى إن كان في ملكية المياه والغابات، فإن تواجد ممثل المصلحة غير مقبول، وإلا فكان يجيب استدعاء كل أصحاب الشركات… ولن يعود للجنة السير والجولان أي دور.
ثالثا: لماذا لم يتم استدعاء مدرية التجهيز والنقل ؟ أليس الملك العمومي البحري تابع لها. وعليها أن تتدبره بشراكة مع المجلس البلدي.
رابعا: كان على المجلس البلدي أن يعيد الوضع إلى ما كان عليه فيالسابق بدون حواجز ولا موانع، قبل أن يبدأ في إيجاد حلول توافقية مع المجهول. وهو مطلب لسكان المدينة، ولعدة قوى سياسية وحقوقية وجمعوية.
خامسا: عن أية مناطق حساسة تتحدث اللجنة، وكأن الأمر يتعلق بثكنة عسكرية أو مستودع للأسلحة أو … أليست الشركات التي تتواجد بمحيط لافاليز هي هي لم تغير إنتاجها… وهي من عليها أن توفر الحماية لها وللسكان. وأن تحافظ على جودة محيطها.
سادسا: كيف يعقل أن تحدد مواعيد فتح وإغلاق لافاليز.. هل نحن في حرب… أم أن المغرب أعلن حالة الطوارئ ؟… العشرات من الصيادين يهوون الصيد ليلا، وغيرهم ممن يعشقون التجوال ليلا بهذا المنتزه. وهو حق يضمنه لهم الدستور. ومنعهم يعني ضرب الدستور.
سابعا: كيف تلزمون الصيادين بلافاليز بحمل صدرية النجاة ؟ … ولا تفرضونها على الصيادين بباقي الشواطئ داخل وخارج المحمدية ؟ … هناك عدة مناطق بها صخور ويلجأ إليها الصيادين… ولما لا تفكرون في إحداث جسر سياحي، لتمكين الصيادين من هوايتهم ؟ .
ثامنا: كل هذا الهراء الفضفاض من أجل سواد عيون بعض الشركات، وبعض من يحلمون بإنجاز مشاريع استثمارية بتلك المنطقة. والأسباب واهية (المنحرفون، الجنس، الانتحار…). وهي أسباب تخص جهاز الأمن الوطني. والذي كان بالإمكان مناقشة الأمر معه، من أجل تعزيزه بالموارد البشرية اللازمة وإحداث مركز أمني وسط لافاليز. المنحرفون والسكارى تجدونهم في كل الشواطئ الصخرية. والانتحارات لن تتقلص إلا بتوفير الشغل والصحة والتعليم والأمن ووقف القمع.
CE PROBLÈME DÉMONTRE DÉJÀ L’INCAPACITÉ DU PRÉSIDENT DE LA CUM A FAIRE FACE AUX PROBLÈMES DE LA VILLE CONTRE LES LOBBIES ET A L’HÉGÉMONIE DES PRÉDATEURS DE CE PAYS