الرئيسية / نبض الشارع / بمبرر الإعداد لحفل الإنصات للخطاب الملكي: عمالة ابن سليمان تفرغ قاعة دار الشباب من الكراسي وتمنع نشاطا أمازيغيا بمناسبة ذكرى عيد العرش

بمبرر الإعداد لحفل الإنصات للخطاب الملكي: عمالة ابن سليمان تفرغ قاعة دار الشباب من الكراسي وتمنع نشاطا أمازيغيا بمناسبة ذكرى عيد العرش

في تصرف غريب، تم صباح اليوم منع نشاط مسطر ومرخص داخل قاعة دار الشباب بابن سليمان من طرف عمالة ابن سليمان والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة. وذلك بعد أن أمرت المديرة الإقليمية مدير دار الشباب، بتسليم كراسي قاعة العروض، لمبعوثين من ديوان عامل الإقليم. وإخلاء القاعة التي من المقرر أن تشهد أنشطة وعروض لأفلام أمازيغية قصيرة، مبرمجة في إطار الدورة الأولى لملتقى   ابن سليمان للفيلم الأمازيغي القصير في الفترة ما بين 29 و31 يوليوز الجاري. علما أن ديوان العامل يحتاج إلى الكراسي خلال حفل الإنصات للخطاب الملكي (السبت المقبل)، وأن مركز الدراسات والأبحاث للتنمية وتكوين الشباب، لا يمكن أن ينظم أنشطته بدون تلك الكراسي. وبعد احتجاج المركز، عمدت الجهات التي وراء إفراغ القاعة من الكراسي، إلى جلب كراسي (الأعراس)، بدلا منها. وهو ما زاد من غضب واستياء رئيسة المركز. التي قررت الاعتصام إلى حين إنصافها. خصوصا أن العمالة تعتبر أن الكراسي في ملكيتها. باعتبار أنه تم اقتناؤها من ميزانية المجلس الإقليمي. إلا أن الكراسي هي الآن في ملكية دار الشباب، والاتفاقية التي مكنت من اقتناء الكراسين تشير بالواضح أنه تم اقتناء الكراسي لتجهيز قاعة دار الشباب. ولي لتنقيلها هنا وهناك حيث شاء مسؤولو العمالة. وقالت خديجة اليعقوبي رئيسة المركز إنها لم تتلقى أي دعم من أي جهة محلية أو إقليمية.في إشارة إلى بلدية وعمالة ابن سليمان. وغنها فوجئت ببعض الأشخاص يقتحمون قاعة دار الشباب، ويقومون بنقل كراسي القاعة إلى سيارة (سطافيط)، وأنهم قالوا لها بأن الكراسي سيتم نقلها إلى مقر عمالة ابن سليمان. على أساس استعمالها يوم السبت المقبل. أثناء حفل الإنصات للخطاب الملكي. وتساءلت كيف أنه تم إخلاء القاعة من الكراسي، ومنع تنظيم نشاط مسطر ومرخص للمركز. وبمناسبة الاحتفالات بذكري عيد العرش. واعتبرت أن هناك استهداف مبطن للمركز من طرف جهات وصفتها بالعنصرية. 

تعليق واحد

  1. المس بالمقدسات . الخطاب الملكي أولى من العربية والامازيغية والريفية ايوا تشجع وانشر التعليق فقد لا يعجبك . محمد اسديس اتِ ينصر ربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *