بديل بريس
باغتت اللجنة الإقليمية بابن سليمان، لمراقبة تطبيق القانون رقم (15/77)، القاضي بمنع صنع الأكياس البلاستيكية واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، الثلاثاء الماضي صاحب مصنع سري بجماعة الفضالات، كان بدأ نشاطه في صنع الأكياس البلاستيكية خلسة. وحجزت ممثلو مندوبية الصناعة والتجارة الذين كانوا ضمن اللجنة، أزيد من أربعة أطنان من المواد الأولية والمصنعة (مواد بلاستيكية، مواد منتجة، كمية من الأكياس المصنعة). حيث بلغت كمية المواد البلاستيكية المطحونة والمعدة للاستعمال في إنتاج الأكياس البلاستيكية 3562 كلغ، وحوالي 292 كلغ من المواد الأولية الملونة، و15 كلغ من مادة البوليتيلين، و72 كلغ من البلاستيك الملفوف (rouleaux). و364 كلغ من الأكياس البلاستيكية المصنعة ومعدة للتسويق. كما حجزت 12 آلة خاصة بالوحدة الإنتاجية. ويتعلق الأمر بآلتين لإنتاج الأكياس البلاستيكية الممنوعة عن طريق البثق والنفخ. وآلتين لتقطيع وتلحيم الأكياس البلاستيكية الممنوعة. وآلتين للضغط تستعملان في تشكيل مقابض الأكياس البلاستيكية الممنوعة. وآلة لطحن البلاستيك من أجل تدويره واستعماله في إنتاج الأكياس البلاستيكية الممنوعة. وآلتين لضغط الهواء (compresseurs).وميزانان الكترونيان. وتصل الحمولة القصوى لكل ميزان،ألف كيلو غرام. يحملان علامة (clever). ومحول كهربائي صغير غير مستعمل. كما تم تشميع وختم أبواب المصنع السري الثلاثة.وفرض تعيين حارس قضائيا للمستودع المشمع من طرف صاحب المصنع (س،ب)، إلى حين البث قضائيا في ملفه. وذلك بعد أن يتم تحرير محضر لصاحب المصنع السري من طرف الدرك الملكي، ومحضر لمندوبية الصناعة والتجارة، الجهة المتخصصة في مثل هاته المخالفات الإنتاجية. كما تم الاستماع لصاحب المعمل السري من طرف الدرك القضائي بمركز الفضالات بتعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان. في انتظار أن يحال على القضاء.
وعلم بديل بريس أن سبب اكتشاف المعمل السري ، يعود إلى شكاية تقدم بها أحد الأشخاص بالجوار. بعد أن عرفت المنطقة انقطاعات كهربائية متتالية بسبب الآليات التي كانت توظف بصنع البلاستيك. حيث انتقلت إلى عين المكان، اللجنة الإقليمية لمراقبة تطبيق القانون المعروف ب(زيرو ميكة). والمكلفة بمراقبة الوحدات الانتاجية النشيطة في قطاع تحويل وتدوير مادة البلاستيك. وتضم اللجنة ممثلين عن كل الأطراف المعنية(العمالة،مندوبية الصناعة والتجارة،السلطة المحلية،الدرك الملكي،الوقاية المدنية،). وفاجأت صاحب المصنع السري، الذي كان قد اكترى مستودعا، وانطلق في مزاولة نشاطه المحظور بمنطقة دوار (العمور الدبابج).
