فتح تلاميذ و تلميذات الثانوية التأهيلية الشريف الادريسي ببنسليمان عريضة المطالبة باصلاح خدمات أسطول حافلات النقل الحضري ..عريضة وقعها مئات المتضررين ومازالت مفتوحة للتوقيع . وقد توصل بديل بريس بنسخ من بعضها ..
وطالب المتضررون الذين أصبحوا بين مطرقة العقوبات التربوية وسندان عشوائية النقل الحضري. والوضعية الكارثية لما يعرف ب (صناديق الموت) او القبور المتحركة … تدخل عامل الإقليم سمير اليزيدي ورئيسي المجلس البلدي والمجلس الإقليمي الطرف المتعاقد مع شركة النقل الممتاز .
المتضررون يطالبون بتخصيص عدد كاف من الحافلات تنشط فقط داخل المدينة على طول شارع الحسن الثاني والجيش الملكي .. عوض الاكتفاء بالحافلات القادمة من بوزنيقة والتي لها زبائن اخرى مختلفة ومتنوعة..
وتحدث التلاميذ كما يتحدث الراي العام بالاقليم عن عطالة ميكانيكية الحافلات ونقص في عددها وتدهور هياكلها وصالوناتها وصغر حجمها…
وطالبوا في العريضة بالتخفيف من معاناة تلميذات و تلاميذ ثانوية الشريف الادريسي ببنسليمان مع سوء وقصور حافلات النقل الحضري . مشيرين الى حالات الاكتظاظ في عز الجائحة بسبب قلة الحافلات وصغر حجمها. وخصوصا كل يوم الاربعاء حيث ينظم السوق الاسبوع الاربعاء بجماعة الزيايدة ضواحي المدينة . وتستغل الحافلات من طرف الباعة والمتسوقين والمنحرفين واللصوص والمتحرشين بالتلميذات
قلة المقاعد تدخل التلاميذ فيما بينهم او مع أطراف أخرى في عراكات مجانية .كما تنقل الحافلات السلع والبضائع.. الحديث هنا عن خط الحافلات الرابطة بين بوزنيقة وبنسليمان . والتي تأتي في بعض الاحيان مملوءة ولا يتوقف سائقوها لنقل التلاميذ الذين ينتظرون بمحطات الوقوف بشارع الحسن الثاني . مما يجعلهم ينتظرون قدوم حافلات اخرى وتضيع عليهم حصص دراسية او يضطرون الى ركوب سيارات الأجرة الصغيرة. وهو ما يتطلب صرف المزيد من الأموال التي يصعب أن يتدبرها الاباء والأمهات . و أكدوا أنهم يعيشون مشاكل يومية مع إدارة المؤسسة بسبب التأخرات وكذا مع الأساتذة
..بسبب تغيبهم عن الدراسة والفروض.
نحن كأطر الثانوية التأهيلية نلاحظ معاناة تلميذات وتلامذة المؤسسة بشكل يومي، خاصة وأن البعض منا ونحن نشارك هؤلاء التلاميذ بشكل متردد هذه الخافلات. ان ما تسبب فيه خدمات النقل الرديئة من هدر لزمن التعلم و الضرر النفسي الذي تخلفه بعض السلوكيات اللاتربوية وغير أخلاقية للسائق الحافلة الموزع والمراقب لشئ لا يجب أن يسكت عليه، ناهيك عن الاستهتار بالسلامة الركابية بممارسات طائشة يضطر معها الركاب اجترار معاناتهم لأنهم مضطرين لاستقلال الحافلةالرحيدة التي قد تأتي بعد طول انتظار… الشئ الذي جعل من عدد من السائقين بتعاملون مع الركاب بتمييز، أنا شخصيا تم تجاهلي عددا لابأس به من المرات وأنا أنتظر في المحطة، ومن المرات شهدت الحافلة تنطلق قبل أن تطأ قدما سيدة ورضيعها الأرض…
في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بغدخال حافلات للنقل بدل شركة الممتاز ؛ حيث الخدمات ضعيفة . وهذا ما دفع بتلاميذ ثانوية الشريف الادريسي غلى دق ناقوئ الخطر خوفا من عدوى الاكتضاض الذي يفوق الحمولة لأن التلاميذيكونون مضطرير للالتصاق ببعضهم وكثيرا ما يصل متأخرين عن بداية الحصص الراسية لان باب المؤسسة يكون قد أغلق . وكثيرا ما لا يتوقف الطوبس نظرا ” ما عندو فين يزي” . فنتمنى من المسؤولين أخذ الامور بجدية كي لا تتم لا قدر الله عدوى كوفيد 19 ويضطر المسؤولون غلى إغلاقها.