اهتز سكان إقليم بنسليمان نهاية الأسبوع المنصرم على وقع حالتي اغتصاب. الضحية الأولى تلميذة قاصر (16 سنة)، تتابع دراستها بإحدى الثانويات التأهيلية بالمدينة. تم استدراجها من طرف شاب نال صداقتها عبر منصات التواصل الرقمية. والضحية الثانية رجل مياوم عمره 46 سنة، أفقده خمر ماء لحياة (الماحيا) أهليته وجعله يخضع لغرائز صديقه الجنسية (53 سنة)، داخل غرفة يكتريها هذا الأخير بالحي الحسني.
وعلمت الجريدة أن التلميذة التي تتابع دراستها بمستوى الجدع المشترك. اعتادت مغادرة الثانوية في اتجاه منزلها بضواحي المدينة، على متن حافلة للنقل المدرسي. وكانت قد أنهت حصصها الدراسية مساء يوم الجمعة الماضي، في حدود الساعة الخامسة والنصف. فخرجت أمام الثانوية، تنتظر موعد النقل المدرسي الذي اعتاد الحضور عند الساعة السادسة والنصف. إلا أن صديقها الافتراضي، تواصل معها عبر الواتساب، واقترح عليها إيصالها إلى منزلها بمنطقة العيون بجماعة عين تيزغة. بدلا من انتظار حافلة النقل المدرسي التابعة للجماعة. وتمكن من إقناعها واستدراجها إلى مكان منعزل. قضيا خلاله فترة من الزمن، قبل أن يعود بها في وقت متأخر من مساء نفس اليوم. لتكتشف التلميذة ان موعد حافلة النقل المدرسي قد فاتها، وتبدأ في البكاء خوفا من قضاء الليل في الخلاء. وهو ما جعله يهدئنا ويقترح عليها نقلها إلى منزله حتى صباح اليوم الموالي. وكانت الفرصة سانحة له، من أجل هتك عرضها واغتصابها من دبرها. قبل أن يعود بها صباح يوم الغد إلى أمام الثانوية.
اختفاء التلميذة، جعل أبويها يطرقان باب مركز الدرك الملكي بنسليمان. حيث أقرت أم التلميذة أن ابنتها على علاقة رقمية بأحد الشبان. وبعد التواصل معه عبر الواتساب أكد أنه اصطحبها إلى منزله لقضاء الليل بعد أن فاتها موعد العودة إلى منزلها على متن حافلة النقل المدرسي. وأنه أعادها في اليوم الموالي إلى الثانوية. وبعد الانتقال إلى الثانوية تم العثور على التلميذة التي حكت بالتفصيل ما جرى وصار لها. ليتم عرض التلميذة على الطبيب المختص، ووضع الشاب تحت الحراسة النظرية. حيث من المنتظر أن يحال اليوم الاثنين على النيابة العامة.
وبخصوص قضية اغتصاب الرجل المياوم. فقد توصلت الشرطة القضائية بشريط فيديو تم تداوله رقميا على نطاق واسع. بعدما كشفته خلية الرصد الالكترونية للأمن الوطني بسطات. وإحالته على الخلية المحلية ببنسليمان. ويظهر الفيديو الذي مدته 26 ثانية، مشهد فاضح يبرز المغتصب نصف عاريا وهو في حالة سكر طافح وقربه الجاني مكتري الغرفة فوق فراش أعد لجماعهما. كما تظهر مالكة المنزل وابنتها، والتي تطلب منهما المكوث إلى حين مجيء عناصر الأمن الوطني. وكانت مالكة المنزل وابنتها اقتحما غرفة مكتراة من طرف أحد الأشخاص. لتجده رفقة صديق له في حالة سكر طافح وفي مشهد فاضح.وقد تم إيقاف الرجلين، ووضعهما تحت الحراسة النظرية. قبل إحالتهما على النيابة العامة.
.