بهدف الإساءة لشخص الملك : شبيه الملك باع نفسه للمخابرات الجزائرية

*مغربي شبيه للملك محمد السادس “نبيل السباعي” الذي باع نفسه للمخابرات الجزائرية من أجل المال*

و إليكم الحكاية الكاملة والحقيقية المرة :

نبيل السباعي هذا الرجل الذي يبلغ من العمر 39 سنة تم القبض عليه في سنة 2014 وحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا بسبب إستغلاله القبيح لشبهه بجلالة الملك محمد السادس، حيث كان يخدع المواطنين ورجال الأمن وأصحاب الأماكن الفارهة التي كان يعتاد عليها، كما تم سجنه في سنة 2019بنفس التهمة ..

وفي مايو 2021 تمكن من الهجرة السِّرية إلى سبتة ومنها إلى إسبانيا، وآشتغل كنادِل في مقهى ومطعم اسمه : AL-NASSIMA TETERIA بإسبانيا وهو مطعم مختص في تقديم شيشة ومأكولات مغربية ومشروبات…

حينها شاهده “كارميلو باريو”

وهو ناشط إسباني موالي للبوليساريو، فاتصل بصفة عاجلة بممثل البوليساريو بإسبانيا

“عبد الله العرابي” وأكد له بأن عليه الحضور بسرعة البرق لأن هناك شيء خارق للعادة أمامه، ولا يمكن وصفه، وأعطاه موقع المقهى عبر:

GOOGLE MAPS

حينها حضر “عبد الله العرابي”

ومعه ثلاثة عناصر من المخابرات

الجزائرية إلى عين المكان، وآندهشوا لشبه الكبير بين الشخص الواقف أمامهم المسمى “نبيل السباعي” وبين جلالة الملك محمد السادس ..

حينها تم الإتصال بالمقر الرئيسي

للمخابرات الجزائرية بالجزائر DRS وأرسلوا لهم صور “نبيل السباعي” لِتوضع خطة قصد آستقطابه ولقد تم تتبع خطوات المدعو “السباعي” لمدة ثلاثة أشهر كاملة خوفا من أن يكون تابعا لإحدى قطاعات المخابرات المغربية..

وبعدما تبين لهم بأنه لا ينتمي لأي قطاع من جهاز المخابرات المغربية تم إختطافه في أكتوبر 2021 من إسبانيا وتم نقله إلى فرنسا من طرف المخابرات الجزائرية مستغلة إنشغال جميع الأجهزة الأمنية بوباء كوفيد 19.وقد تم إستقباله في فيلا بباريس

تابعة للمخابرات الجزائرية من طرف “جمال كحال” الذي كان مسؤولا عن توظيف وتكوين الآلاف من ضباط الإستعلامات بالمخابرات الجزائرية.

ووجد في”نبيل السباعي” الإستعداد الكامل لخيانة وطنه مقابِل المال..

حينها قامت عنلصر المخابرات الجزائرية بتسوية وضعيته القانونية في فرنسا، وتم شراء منزل بإسم المدعو “عبد الله العرابي” بمدينة ANNECY بمبلغ 35 مليون يورو ليقطن فيه المدعو “نبيل السباعي” ..

ولقد تم وضع خطة لتشويه صورة جلالة الملك أمام شعبه وأمام الراي العام الدولي في آجتماع للمخابرات الجزائرية مباشرة بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ولقد سَرَّبتُ قبل أربعة أيام من نشر “الفيديو الملعون” أن هناك حملة مسعورة ضد عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس ستبتدئ في الأيام القليلة المقبلة، لأنه وبكل

بساطة المخطط الذنيء للمخابرات الجزائرية DRS إبتدأ بمحاولة تصفية الديبلوماسي المغربي بباماكو مرورا بتصفية سائقين مغاربة بمالي، ووصولا بالإساءة إلى ملك المغرب” ..

ولقد أُخِذَّتْ للمدعو”نبيل السباعي” العديد من الصور والفيديوهات في أماكن مختلفة في فرنسا للإساءة لصورة جلالة الملك محمد السادس، وسَتُنشَّرُ إتباعا وعلى فترات متفرقة..

لكن ولسوء حظهم الشعب المغربي يعرف حيلهم ومكرهم جيدا، ولن ينالوا من مكانة جلالة الملك بين أفراد شعبه وحب المغاربة للعرش العلوي المجيد…

(هذه صور تعود لشبيه جلالة الملك) ..