بدأت تصلني على الخاص بعض الصور المفبركة والتي لا أعرف مصدرها في انتظار اخراج الصور بالبيكيني في الشواطئ والفنادق الفخمة من الأموال العامة كما زعموا.
أود أن أشير إلى أن الصور المتداولة ليست بالجديدة وقد سبق ارسالها لبعض وزراء الحزب وبعض اعضاء الامانة العامة الذين أطلعوني عليها قبل بضعة أشهر.
وإن كنت قد فضلت عدم الاندحار إلى مستوى النفي والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة وما تفرضه من رقابة شعبية فإنني كنت أتعامل بمنطق “لا يمكنك عض كل كلب يعضك” فإنني أعلن لجوئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي ويشهر بي ويسيء لعائلتي،من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط.
وقد كلفت أصدقاء محامين بمتابعة كل من تسول له نفسه تداول أخبار أو صور غرضها التشهير والاساءة بوسائل قذرة ومنحطة تهدف إلى الاغتيال المعنوي وإلى “الترياب السياسي” من خلال سلسلة مقالات وعلى لسان أشخاص لم ألتقهم يوما،يجمعهم جميعا “حرب وطنية ضد امرأة سياسية”
وإذا كان الغرض هو التركيع والتأديب والعقاب فإنني لن أخضع لذلك وسأفوض أمري لله أولا ثم للقضاء ثانيا.
وأعلن أنني لم أسافر يوما في عطلة إلى أي مكان على حساب دافعي الضرائب ولا قصرت يوما في الالتزام بالحضور والترافع في كل المهام الرسمية التي مثلت فيها بلدي،
ولا نزلت في فنادق فخمة ولا لبست مايوهات ولا بيكنيات وأتأسف اننا وصلنا إلى كل هذا الحضيض حيث لم يعد أحد يشعر بالحماية في هذا البلد بسبب مثل هذه الأساليب التي كنا نتصور أننا قطعنا معها.
وحسبي الله ونعم الوكيل