البَيَانْ رَقَمْ واحَدْ : يوسَفْ الْمَغْرِبي … سَوْلُوا عَلْ لي شاطْ مَنّي فْ بيرْ إيَّامْكُمْ
سَوْلُوا السْما(ء) مَنْ لِي خَبّاتْ شَمْسها عْلينا بْ غْيُومْ وُ حَرّْشَتْ عْلينا شي نْجومْ ما تشُوفْنا غيرْ فْ ظْلامْ ڨلوبْنا ، وُ حَلْفَتْ عَلْ الما(ء) حَتّى يَشْرَبْنا مَنْ بيرْ إيّامْنا ،إِلَا وَكْحَتْ الَأرَضْ آشْ مَنْ فَرَضْ نْعَلْقُوا عْليهْ خَيْبَةْ الِأيَّامْ ؟ سَوْلُوا التْرابْ إِلَا جانا فْ الصّوابْ وُ حْلَفْ عَلْ الْمُوتْ حتى يبقى ديما مْعاها شْريكْ ،يْڨولْ لِهَا يَدّي فْ يَدّيكْ حَتّى نْخَلّيوْا اللّي ما شْرَى الْمُوتْ يَتْنَزَّهْ فيها ، اللّي ماتْ يَدْفَنّا مْعاهْ فْ روحُه ،وُ اللّي تْزادْ عَلْ الَبْلادْ تْخَلّيهْ غَ تيغْرادْ ،تْصَرْفُه صُورَة فْ عَيْنيها لُڨْمَة فْ يَدّيها إِلَا زَيَّدْها لْفُمُّه غيرْ جَرْحَة وُ تْزادَتْ عْلَى جْرُوحُه .
مَلّي التْرابْ سْحا مَنْ الشْتَا(ء)
وُ لاحْ عْلَ ظْهَرْ الَحْجَرْ دُوخَةْ الصّباحْ
مَلّي الَبْحَرْ فَيْقُه صْداعْ الْموجْ
حَطْ رَجْليهْ بْزُوجْ خارَجْ الما(ء)
وُ سَدْ وَذْنيهْ بَ الرْمَلْ
مَلّي السْما(ء) قالَتْ : نْزيدْ نَعْلَا
وُ ما يَبْقَى يْشَدْني مْعَ الَارَضْ
غيرْ اللّي شاطْ مَنْ ضَوْ(ء) نَجْمَة مَنْ جْنابي طاحَتْ…
وُ طَيْحَتْ مْعاها خَلْوَةْ الظّلامْ
مَلّي الجْبَلْ دَلَّى الَحْبَلْ وُ عْطَى راسُه للَّوْطَى
قالْ : نْجَرَّبْ نْشُوفْني مَنْ الْتَحَتْ
إِلا تْواضَعَتْ مْعَ رَجْلي نَقْدَرْ نَطْلَعْ
يهَزّوني نَرْجَعْ ..نَحْسَبْ طُولي مَنْ الَوْطَى حَتّى لْراسي
مَلّي الْوادْ شْنَقْ عَلْ الما(ء)
حَتّى تْمَلْصَتْ وُ خَرْجَتْ عْيُونُه
لا ما(ء) بْقَى ما(ء)
حَتّى مَنْ جْراهْ بَدَّلْ لُونُه
مَلّي الصْباحْ شَعَّلْ فْتيلَةْ الشَّرْقَة وُ طاحْ فْ ظْلامْ الَقْلوبْ
هْنا زَيَّدْتْني نْشُوفْ … وُ شْحالْ مَنْ صْرُوفْ شَبْهاتْني
هْنَا تْعَكَّلْ الْقَلَبْ عْلَى عَتْبَةْ الَعْقَلْ
عْطيتْ راسي لَّلاحْلامْ مَبْلي بَ التَّفْقادْ
وُ حَتّى حَلْمَة ما تْبَرْعَت ْعْلِيَ وُ عْطاتْني
رْدَمَتْ الرّوحْ فْ اللّي بْقَى لِيَ مَنْ تْفَرْتيتْ الَعْظامْ
دْفَنَتْ اللّسانْ خارَجْ الَكْلامْ
وُ عَلَّمَتْ قْبَرْ كَتَبْتي بِهْ
وَ اِيّاهْ قالْ لِكْ : الغايَبْ… قْصيدْتُه مْعاهْ
وُ الحاضَرْ قْريبْ لَغْيابُه … حافَرْ قْبَرْ كَتَبْتُه حْداهْ
نْسَوَّلْني عَلْ اللّي شاطْ مَنّي
ياكْ غيرْ وْذينَة وْحيدَة … تَسْمَعْ الْحَسّ بْ لا ما تَفْرَزْ
تْجيبْ الَكْلامْ غيرْ عُرّامْ
تْلوحْ الصُّوتْ بْعيدْ مَنْ سَعَدْ الْغيبْ
وُ ياكْ غيرْ عَيَنْ فْريدَة … تَدْمَعْ بْ لا ما تَغْمَزْ
تْجيبْ الَاحْلامْ رْزامْ
تْلُوحْ الصُّورَة بْعيدْ مَنْ سَعَدْ الضّيمْ
ما هُوَ غيرْ الَعْقَلْ اللّي شادْ مْعَايَ حْبَلْ الصّبَرْ
يَفْتَلْني الْقَلَبْ وُ تَعْقُدْني الدَّنْيا مْعاهْ
نَعْصَرْ الشُّوفَة وُ نَطْحَنْ الصُّوتْ
نْشُوفْ حَتَّى نَعْيَا وُ نْقُول لَّلعْيَا(ء)
يغَرْبَلْ حْياتي لَسْويعاتْ كانْ الجَّهَدْ جَهْدي …
و ُكانَتْ الَحْياةْ قَدّي
يلاقيني مْعَ اللّي بْقَى فِيَّ مَنْ الذّاتْ
وُ لاّ اللّي بْقَى فِيَّ مَنْ الَحْياةْ
نْشُوفْني مَنْ بْعيدْ هّازْ الشّوفَة أحْلامْ
مْرَزَّمْ الصّوتْ كْلامْ
نْبَعَّدْ بْعيدْ عْلِيَّ … بْ لا شُوفَة بْ لا صُوتْ
يَمْكَنْ أحْسَنْ لِيَّ ما نْعيشْ مْعايَ حْياةْ الْمُوتْ
نْشُوفْ حَتّى نَعْيَا
وُ إِلا عْييتْ آشْ مَنْ شْفارْ يهَزْ عْيَا(ء) عَيْني
مْضَرَّكْ عَيْني مَنْ الْعَيَنْ
نَحْسَدْ الصُّوتْ الدّاوي فْ دْواخْلِي
شادْ عْيا(ء) عَقْلي بينْ يَدّي … لْجَامْ
يْسوقْني خارَجْ الَافْكارْ
الَخْوَى الخاوي يَعْمَرْ بْ مْدادْ مْخاوي الَبْياضْ
حَرَفْ، كَلْمَة، مَعْنَى ، قْصيدَة بْ سْطورْ
الْعامَرْ بْ الَافْكارْ الخاوْيَة
يجيبْني حَتّى لْحافَّةْ الدَّنْيا بْ تاريخْها …
اللّي بْ ذَلّ الَكْتُوبْ مَكْتوبْ
بْ وْسَخْها الحاجَبْ حَقّْ الصُّورَة
وُ صورَةْ الْحَقْ فْ حْسابْ الذَّنَبْ وُ الذْنوبْ
بْ مْسَخْها اللّي وَشْماتُه فْ لُغَة مَدْبوغَة
لا حَرَفْ يَحْشَمْ مَنْ حَرَفْ لا مَعْنَى يراعي مَلَحْ الَمْدادْ
نشَدْني مَنْ عْرَقْ إيّامي وُ نَدْفَعْني مَنْ الفوقْ
يَمْكَنْ نْطيحْ فْ يُومْ مَنْ غيرْ يُومي هَذَا ..
لا ساسَة يْبَدْلُوا الجلدْ بْ جَلَدْ مَسْلوخْ
لا فْقيهْ يَعْصَرْ مَنْ شوكْ هَمْنا خُطْبَة مَنْ وَرَدْ مَمْسوخْ
لا حاكَمْ يَطْحَنْ لْحَمْ لَمْغايْرَة فْ الرّحَى
لا شاعَرْ يعَرّي الْكَلْمَة مَنْ الْتَحَتْ
وُ قالْ حكا ساتَرْ عَوْرَةْ إيّامْنا بْ قْصيدَة مْحَجْبَة مَنْ الفوقْ
غيرْ سوقْ وُ بوقْ وُ البَرّاحْ بْ صوتْ مَشْنوقْ
وُ أنا وُ يّاكْ يا أنا
مزروعين ف تْرابْ الَبْلادْ غير سّبولَة بلا حبوب
نابْتينْ فْ غَفْلَة مَنْ الْحَرَثْ وُ السْقَا
هاكْ كُدْيَةْ الصْدَرْ فَدّانْ
نَزْرَعْني نَبْتَة خارَجْ الَمْحانْ
وُ هاكْ الَعْرَقْ مَطْمُورَة للَجْنانْ
نَسْقيني بَ اللّي شاطْ مَنْ حَلْمَة حاصْلَة فْ كَلْتَةْ إيّامي
وُ الدْمُوعْ دِيكِ الدّمُوعْ …
تَسْقي ضيمْ نَجَمْتي الْخَضْرا(ء) بْ الكُوتْ أَ كُوتْ
الَعْقَلْ نَقْدَرْ نْقُولْ كَ يْحَسّْ
حيثْ النّفَسْ ماشي مُولاتْ الدَّارْ وُ الَعْقَلْ غَ بَرّاني
وُ الْقَلَبْ حَتّى هُوَ غيرْ سالَتْ بينْ ضْلُوعْ الصّدَرْ
كَ يْفَكَّرْ وُ نَقْدَرْ نْقولْ عاقَلْ وُ واعي
ياكْ النَّجْمَة الْخَضْرا(ء) رْسَمْناها بَ عْرَقْ الِايّامْ
وُ الَاحْمَرْ خْذَا شْوِيَّة مَنْ الجْمَرْ وُ شْوِيَّة مَنْ قَلَّةْ الَعْمَرْ
إِلَا تْحَطْ عَلْ الجَلَدْ نْحَسُّوا بِهْ وُ ما يْحَسْ بِنا
يَمْكَنْ حَطّابْ حْرَقْ الدَمّ حَتّى صارْ فاخَرْ قالْ : نَدْفاوْا بِهْ
يَمْكَنْ حْسابْ مَنْ طْلُوعْ الدَمّ حَتّى لَفْجَرْ الْهَمّْ
سَلْسُولْ جُوعْنا تَسْبيحْ فْ يَدْ الإقْطاعِي
سيحَةْ الْقَلَبْ وُ ما يْجيبْ مَنْ صْداعْ ..
نْسيتْ الَبْلادْ ڤلبْها هْشيشْ
وُ إلا ما خَفَتْ نَكْتَبْ زارْعَة ڤلَبْ اصْطِناعي .
نَتْسَنّاني حَتّى يَتْقاضَى جَهْدي وُ نَعْطي الرّاسْ
نَعْطي الطّوعْ وُ نْبايَعْني فْ الخيبَة الَمْداوْمَة
نَتْسَنّاني حَتّى نَطْوالْ وُ نَعْجَبْني
نْمَدْ عَنْقي للَّكْلامْ الحافي يَتْمَضَّى عْليهْ
نْزَيَّدْ الظْهَرْ يَتْعَلَّمْ رْقادْ لَحْجَرْ
حَتّى إِلا سالاتْ كَذْبَةْ الَحْياةْ فْ بْلادي بْ قْبَرْ
نَلْقاني مْوَجَّدْني بْ شَلّة صْبَرْ
نَتْسَنّاكُمْ فْ كُدْيَةْ الَعْقَلْ …إِلا ثَمْرَتْ الَافْكارْ
وُ نْبَتْ الْمَعْقُولْ فْ صَحْرَا(ء) الَعْقولْ
نْشُوفْ حَتّى نَعْيَا …
وُ نْقُولْ عْييتْ مَنْ لَرْياحْ اللّي تْبَدَّلْ جِهَتْهَا فْ كُلْ ساعَة
عْييتْ مَنْ الرّْمادْ الَمْخَلَّطْ بْ تْرابْ الَبْلادْ
نْدَرْدَرُوهْ لِنا فْ الطْريقْ نْحَسْبُوا خْطاوينَا الْمَدْسوسَة بَ الشَكّْ
واشْ بْرَكْنا واقْفينْ عْلَ غَمّْ الْيومْ ؟
واشْ مْشينا بارْكينْ عْلَ هَمّْ البارَحْ ؟
واشْ تجْمَعْنا مْفَرْقينْ عْلَ دَمّْ غْدَرْ إيّامَسْ ؟
واشْ جَعْنا شَبْعانينْ مَنْ قَلَّةْ الشّي ؟
واشْ شْبَعْنا فْ جوعْنا مَنْ كُلْ شي(ء) ؟
واشْ تْحَزَّمْنا حَتّى تَرْخَفْ لَحْزامْ بْ قَلَّةْ الجَّهَدْ ؟
واشْ عْيينا وُ صَرَّفْنا صْباعْ يَدّينا ..
فْ التْبَرْيَا وُ الدَقّانْ فْ بابْ داكْ الصْدَرْ الَعْظيمْ الرّاقَدْ ؟
عْييتْ مَنْ السّْحابْ ذاكْ الْكَذّابْ
تْقولْ ها هُوَ جايَبْ الما(ء)
وُ يَتْسِيَّفْ لْغَيْمَة غَ دايْزَة وُ مَحْسوبَة عَ الرّيقْ النّاشَفْ
عْييتْ حَتّى الَعْيا(ء) عَيّيتُه
ما بْقَى فْ الجَهَدْ حَطّيتُه وُ نْسيتُه
عَلَّقْتُه فْ صْدَرْ بْلادي وُ ياكْ حْليبْها غيرْ غْيالْ
وُ ياكْ تْرابْها قيدْ وُ فْ رَجْلي ثْقالْ
وُ ياكْ هْواها شَحْطَة مَنْ رْياحْ الَهْبالْ
خوذيهْ يا الكارْحَة مَنّي وْسادَة مَنْ سَدْرَة
يَمْكَنْ شوكْها يْفَيْقَكْ مَنْ النّْعاسْ
خوذيهْ مَنّي يا جْنانْ الصّالْحَة مْدادْ كاسي
يكَتْبَكْ بْ قْلُمْ خْذَا شْوِيَة مَنْ ثَلَجْ دَمَّكْ البارَدْ
وُ شْوِيَة مَنْ كايْلَةْ فْيافيكْ الحامْيَة … يَمْكَنْ يجُرّوكْ للَّفْياقْ
خوذيهْ مَنّي يا الرّابْحَة مَنْ خُسْرانْها
وُ الخاسْرَة مَنْ تْقَرْقيبْ سْوارَتْ الرْباحْ
عْلينا وُ عْلَى صورَتْنا الهارْبَة بِنا فْ الكارَتْ البُّوسْطالْ
وَرْقَة زَرْقا(ء) حالْفَة حَتّى تكونْ بْياضْ فْ الظَّلْمَة
خُوذيني شَدّيني عَنْدَكْ
نراجَعْ كْتابي فْ ظْلامَكْ وُ نْرَدَّكْ وُ نْرُدْني للَطْريقْ .
البيان رقم جوج يوسَفْ الْمَغْرِبي : عيفَةْ الشّمُوسْ ..الَمْخَبْيَة شْعاها فْ جْيُوبْ شي جْنُوسْ
هِيَ قافْلَة وُ شَقّاتْ طْريقْها لْبيرْنا داكْ النّاشَفْ ،خْوَى بِها الدْلُو وُ الما(ء) الَحْلُو ،ما هَزَّاتْ غيرْ اللّي لْقاتْ ،كانْ بارَكْ وُ ما وَقْفاتُه غيرْ ديكْ الْحَلْماتْ عْلينا ،شي يْقُولْ لِهْ :” آشْ تْقُولْ فْ هَذِه ؟” وُ شِي يْقُولْ لِهْ : ” يَمْكَنْ تَفْسيرْ الْحَلْمَة مْفَصْلَة عْلَى قَدْ بْلادي ؟ وُ أنا نْقولْ : الْبيرْ وُ الَخّوتْ … وُ الَبْلادْ دابّة فْ الَعْروقْ خْداتْ بَنَّةْ الْموتْ ،نْحُطْني مْعاكْ غيرْ حَلْمَة وُ شادَّة الصَفّْ ،نْهَزْني فْ رْحاكْ ،نَعْلا نَعْلا حَتّى نْبانْ لِيَ الْتَحَتْ …عْلاشْ ؟ والُو … راني غيرْ خايَفْ إِلَا هاذْ الْحَلْمَة تْجي قَدِّي فْ التْمَامْ ،وُ نْزيدْ نَكْتَبْني ، حيثْ مَنْ اللّي كَ نَحْلَمْني كَ يوَلّي هَمّي هُوَ كيفْ نْتَرْجَمْني للُّغَة وُ كْلامْ !
ياكْ هَرَّبْنا الشَّمَسْ فْ فانوسْ
حَطّينا شْعاها فْ جْيُوبْ شي جْنُوسْ
وُ سَبّيناها فْ الظْلامْ وُ قَلَّةْ الَاحْلامْ
وُ زَيَّدْنا بْ لا حَشْمَة بْ لا حْيا(ء) الَحْمامْ الطُّوبي
يْبَيَّضْ جِهَةْ الَفْجَرْ
وُ الرْتيلَة تَعْطي للَّشْعا بْ الظْهَرْ
حَتّى غابَتْ شَمَسْنا عْلَى غارْ حيرَةْ إيّامْنا
وُ هُكّاكْ وُ هَزّينا الَاقْلامْ سْيُوفْ
رَصّينا الصْفُوفْ مْسَلْحينْ بْ شِي حْرُوفْ
وُ فْ خُطْبَةْ عيدْ فْتُوحْ الشّمَسْ
قالْ لِنا إمامْنا :
” الله يَنْعَلْ اللّي ما يَحْسَمْ وُ يْقَرَّرْ
خْويوْا الشَّمَسْ مَنْ الضُّو(ء)
خَبّيوْا الشّْعَا للَوْضُو(ء)
وُ الشَّمَسْ اللّي شْعاها كانْ يْعَرّي ضُعُفْ إيّامْكُمْ
راني جْمَعَتْها بْ شَرْقَتْها وُ قايْلَتْها
خَبّيتْها لِكُمْ فْ تْرِيّاتْ شِي قْصُورْ
وُ يا مَكْواكُمْ فاضْحاها زْواقْها “.
ياكْ لَحْنا وَلَدْنا فْ الْبيرْ
وُ قَلْنا لِهْ : شوفْ كِ تْدّيرْ
حَتّى تْجيبْها حَلْمَة بينْ شَمَسْ وُ كَمْرَة وُ شي نْجُومْ ساجْدَة لِكْ
ياكْ الْبيرْ بيرْنا حَرَّشْ الْمَطْفِيَّة عَلْ الما(ء) وُ سَدّينا لِهْ فُمُّه
الدْلُو يا وَلَدْنا اللّي كانْ يقولْ سَعْداتْني بْ الما(ء) الَحْلُو
ياكْ حَنَّتْناهْ وُ زَيَّدْناهْ نَسْقيوْا بِهْ دْموعْنا وُ عْرَقْنا داكْ الْمالَحْ
وُ حْلَفْنا عَلْ الْجَرّارَة حَتّى تْسَلَّفْنا شْوِيَة مَنْ صْداعْها
يزَيَّتْ فّامْنا ، يحَرَّشْ كْلامْنا وُ نَلْقاوْا باشْ نَلْقاوْنا
وُ الَحْبَلْ اللّي شاطْ فْتَلْناهْ وُ عْقُدْناهْ كْبُلْ لَجْراحْنا
حَتّى إِلا سَرَّاحْ ديكْ وُ هاذْ الَجْراحْ هَزْ غْطا(ء) بيرْنا وُ طَلّْ
ما يَلْقَى غيرَكْ يا وَلَدْنا ساجْدَة لِكْ الشَّمَسْ وُ الْكَمْرَة
وُ شي نْجومْ خارْجَة مَنْ فَلَكْ تَعْواكْ الذّيبْ
واشْ تْجيبْ يا الَغْريبْ
وُ الْحَقْ غَ شَرْقَة وُ مْعَكْلاها الَغْيُومْ ؟
حُطْ رْحاكْ عْلَ ظْهَرْ داكْ الزْهَرْ الرّاقَدْ شَلَّة سْنينْ عْجافْ
خَلّي الزّينْ يصُومْ …
وُ الموسْ يعُومْ فْ جْراحْ اللّيدْ اللّي قالَتْ : سيحَةْ التَفّاحْ
خَلّي الدَقّْ يَسْبَقْ الْحَقّْ
خَلّي جْوابَكْ غيرْ خَلْعَة وُ ماشي خْليعْ فْ خابْيَةْ جُوعْهُمْ
واشْ تْقُولْ يا وَلَدْنا فْ ديكْ الْبَقْرة الْحَمْرا(ء) الْحَلّابَة
السَّرْحَة مَنْ عَنَدْنا وُ الْعَلَفْ مَنْ جَلَدْنا
وُ حَتّى وْقيدْها أخْضَرْ وَ لاّ مْحَتْحَتْ سَفّيناهْ ؟
واشْ تْقولْ يا وَلَدْنا
فْ داكْ الطّيرْ الَمْفَدْفَدْ جْناحُه عْلَى خُبَزْ مْفَرْتَتْ فوقْ رْيوسْنا
إلا حْدَرْنا الرّاسْ يطيحْ مَنْ سَعَدْ النْمَلْ الَاحْمَرْ
وُ إلا خَلّيناهْ يسيحْ مْعَ دَمْ كَسْدَة
واكَلْ الطّيرْ مَنْ راسْها ؟
واشْ تْقُولْ يا وَلَدْنا
فْ ظْلامْ الْبيرْ الَمْخَبّي دَمْ مَغْدُورْ فْ توبْ إيّامْنا
الذّيبْ ذيبْنا وٌ احْنَ اللّي عَلَّمْناهْ يَلْبَسْ توبْ عْلَى قَدْ حْمُورِيَّةْ الْعينْ
فْسَخْ جَلْدُه وُ لْبَسْناهْ مْعَ هْرُوبْ الَبْحَرْ
حَتّى إلا دْفَعْ … وُ الما(ء) غَطّانا بْ أوْهامْنا وُ طْلَعْ
نْهَرْبُوا الْحَقْ فْ شْناقَرْ ديكْ وُ هاذْ الَحْجَرْ .
شْهَدْ الشّاهَدْ مَنْ أهَلْ دارْنا
وُ نَقْلاتْ نْسانا اخْبارْنا
احْنَ اللّي تْبَعْنا بْلادْنا بْ الْعينْ الْحَمْرا(ء)
شي يقُولْ : ” تَمْراتْ وُ هَزّاتْ حَتّى تَقْلاتْ “
شي يقُولْ : ” تَقْلاّتْ مَنْ لِي هَزّاتْ وُ سَلّاتْ مَنْ مْرارْ جْراحْنا دُوكْ التَّمْراتْ “
وُ أنا نْقولْ لْذاكْ الشّاهَدْ :
إلا خْرَجْنا وُ خَرَّجْنا وَلَدْنا مَنْ ظْلامْ الْبيرْ سالْمينْ
وُ كْتابْ لِنا نْقَسْمُوا مْعاهْ ديكْ الْحَلْمَة الْبايْتَة …
اللّي ما طَلاّتْ عْلَى صْباحْ :
بْقَى شاهَدْ يا الشّاهَدْ …
عْلَى توبْ جْراحْنا فَزْراتُه ليدْ الِايَّامْ
يَمْكَنْ مَنْ الصّْدَرْ ، يَمْكَنْ مَنْ الظْهَرْ
هَزْنا يا وَلَدْنا حَلْمَة فْ ظْلامْ
وُ حُطْنا كَلْمَة بْعيدَة عْلَى زْحامْ الِايّامْ
مَنْ غُرُقْ الْبيرْ نَحْنيوْا ظْهَرْنا لِكْ يا وَلَدْنا
حُطْ رَجْليكْ وُ طْلَعْ
وَ اِيّاكْ و اِيّاكْ وَ اِيّاكْ يا يوسَفْ وَلَدْنا تْحَنْ لَظْلامْ بيرْنا وُ تَرْجَعْ
خَلّي الطّيرْ ياّكُلْ مَنْ رْيُوسْنا
خَلّي جوعْنا يراوَدْنا عْلَى نْفُوسْنا
خَلّي سْنينْ الَعْجافْ عُنْوانْ لَلْحابَسْ وُ الْمَحْبُوسْ فْ رْيُوسْنا
نْفَسْرُوا الْحَلْمَة بْ نْفوسْنا وُ نْكَتْبوها مَنْ جْديدْ
” يا بُويا يا بُويا … راني شَفَتْ فْ الَمْنامْ
الشَّمَسْ وُ الْكَمْرَة وُ شي نْجومْ ما نَقْدَرْ نْقُولْ لَمَّنْ ساجْدَة
وُ إلا كانَتْ هاذْ الْكَتْبَة قادَّة …
يَغْفَرْ لِها الله إلا قَلْبَتْ صورَةْ الْحَلْمَة بينْ ساجَدْ
يَمْكَنْ شَلَّة يَمْكَنْ غيرْ واحَدْ
وُ بينْ مَسْجودْ لِهْ
هُما شَلّة هُما جْراحْ الَمْحَلَّة
هُما احْنَ
وُ احْنَ فْ الْمَحْ-نَة شَلَّة وُ ماشِي غيرْ واحَدْ “.