على إثر الاعتداء الشنيع واللا مبرر الذي تعرض له الزميل عبد الكبير المامون مراسل جريدة الأحداث المغربية بإقليم ابن سليمان، ورئيس جمعية المحيط للصحافة والإعلام، من طرف دركيين متدربين ملحقين بالمركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوزنيقة. وبعد الاستفزاز المخطط له من طرف الدركيين الذين حاولوا منعه من إنجاز تحقيق عن الحياة الليلية بشواطئ المنصورية بإقليم ابن سليمان. والتي تعرف انزلاقات وفضائح بالجملة أمام أنظار هؤلاء الدركيين. وبسبب محاولتهم منعه من فضح ما يجري ويدور بتواطؤ معهم من سكر فاضح وجنس واستهلاك للمخدرات وعدم احترام لأوقات الأنشطة ليلا. حيث أوقفوا الزميل المامون الذي كان رفقة صديق له، ونزعوا مفاتيح وأوراق سيارته، بدون سبب. وتعاملوا معه معاملة الدرك للمجرمين والإرهابيين. دون أدنى احترام لشخصه كمواطن ولا كمراسل صحفي. على إثر كل هذا كله…
فإننا داخل المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بعمالة المحمدية وإقليم ابن سليمان، ندين بشدة هذه التعسفات، ونعتبرها تجاوزات خطيرة لموظفين دولة، المعهود فيهم حماية المواطنين ومساعدة الصحافيين على أداء واجباتهم المهنية في إطار مهام السلطة الرابعة.
كما نطالب بالإدارة العامة للدرك الملكي بإيفاد لجنة للتحقيق في حادث الإعتداء، والتصدي لمثل هذه السلوكات التي تضر بوظيفة الدركي. وتضعف الثقة لدى المواطنين في هذا الجهاز المعروف بنزاهته وجديته وكفائته في العمل الميداني. ونؤكد دعمنا للزميل عبد الكبير المامون، ومساندته في كافة أشكاله النضالية، بما فيها اللجوء إلى القضاء.
est-ce- que ce qui fait son travail et veille sur le respect de loi et l instauration de la sécurité et la quiétude deviendra coupable et menace d être juge sur des faits et ajussement juges de toute façon légal . je considère que cet article fait partie de l insolente et j accuse le rédigent d avoir l intention d un queqlqu qui est perfide vis -a vis la patrie