على إثر الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له الزميل مصطفى الزان مراسل صحفي بجريدة محمدية 24 الالكترونية، أثناء قيامه بمهامه فجر يوم الأحد تاسع يوليوز من طرف أحد الأشخاص المسخرين من طرف بعض النافذين بالمنطقة. وكذا من طرف أحد المستشارين الجماعيين بالجماعة القروية بني يخلف بتراب إقليم المحمدية. وسرق منه مبلغ 600 درهم.
وبعد أن تم منعه من الكشف عما كان يجري ويدور بإحدى الخيمات داخل ما يسمى بالمهرجان. حيث كان الزميل الزان، يقوم بتحريات حول إخبارية توصل بها عبر الهاتف من أحد جيران المهرجان. تشير إلى أنه هناك مجموعة من أعيان القبيلة و بعض مقدمي السربات و مستشارين من مجلس الجماعة ينظمون سهرة ماجنة تحييها مجموعة من الشيخات في الخيمة الرسمية للجمعية المنظمة للمهرجان.
فإننا داخل نقابة الصحافيين المغاربة بإقليمي المحمدية وابن سليمان نطالب بإنصاف الزميل الضحية، والذي تقدم بشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بابتدائية المحمدية معززة بشهادة طبية مدة العجز بها 17 يوما. ونعتبر أن ما تعرض له الزميل الزان تضييق على العمل الصحفي. ومحاولات فاشلة من أجل تكميم أفواه الصحافيين، وتجفيف أقلاهم. ونؤكد تضامننا المطلق مع الضحية.