بديل بريس
تحررت المراكز السوسيو رياضية للقرب والقاعات الرياضية المغطاة بالمغرب من أيادي الاسترزاق والعشوائية، وخرج قرار المجانية للوجود. حيث بإمكان كل المغاربة الاستفادة منها بالمجان. وكانت تلك المراكز والقاعات تستغل من طرف جمعيات غير قانونية. كلت مكاتبها المسيرة من أعضاء موظفين بقطاع الشباب والرياضة، كانوا يتناوبون على تسيرها. حيث ما إن يفوح (عطر فساد) أحد المكاتب المسيرة، حتى ينسحب أعضاء ويفتحون المجال لزملائهم. لتعم الاستفادة على الكل. المفروض أن تلك المراكز والقاعات أصبحت منذ اليوم الثلاثاء 13 نونبر 2018، رهن إشارة الغني والفقير. وأن على إداراتها الالتزام باحترام الديمقراطية والنزاهة في فسح المجال للكل بنظام وانتظام. وفق برنامج مسطر يضمن حقوق الكل. واعتماد الأفضلية لمن يستحقها من الفاعلين الجمعويين وهواة الرياضة.
بإقليم ابن سليمان، حيث هناك ثلاث مراكز سوسيو رياضية للقرب بابن سليمان وبوزنيقة، وحيث هناك قاعة مغطاة. ينتظر الفاعلون الرياضيون أن تسارع المديرية الإقليمية للشباب والرياضية، إلى برنامج يخدم كل الممارسين. وقبلها إعادة تهيئة المراكز التي تضررت بفعل انعدام الصيانة. كما ينتظر السكان أن يتم تدارك الخلل المتواجد على مستوى المسبح بمركز حي لالة مريم. والذي أغلق منذ أزيد سنتين. وتم حرمان الأطفال والشباب من الاستفادة من خدماته. المسبح المذكور لا علاقة له بالمسابح المصنفة لدى وزارة الشباب والرياضة، والتي وضعت لها أسعار خاصة تختلف باختلاف الجهة أو الشخص المستفيد. لذا وجب وضع ملف (المسبح) لدى الوزارة الوصية في أسرع وقت. لكي ترصد أموالا لإصلاحه. وأن تسارع إلى إتمام مشروع المسبح (النصف الأولمبي)، وأن تضمن السكان منه، لا أن يكون ناديا للمحترفين. إضافة إلى المسبح البلدي الذي تجري الأشغال بخصوصه وقد كلف المجلس الإقليم 600 مليون سنتيم. والذي لم يعرف هل سيلتزم المقاول بإتمامه كما سيق ووعد بذلك. وأكد أنه سيكون مفتوحا خلال صيف 2019.
