بديل بريس
تعرض ليلة الجمعة المنصرم 12 تلميذ وتلميذة بإحدى الداخليات بضواحي ابن سليمان، لتسممات غذائية اختلفت حدتها، وتطلبت نقلهم على متن سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن سليمان. وتضاربت الآراء حول الأسباب الحقيقية للتسممات التي تضرر منها ثمان تلميذات وبدرجة أقل أربعة تلاميذ ذكور. والذين تلقوا جميعهم الإسعافات الأولية، واستعادوا صحتهم، قبل أن يتم إعادتهم إلى نفس الداخلية التابعة للثانوية الإعدادية عمرو بن عمر بن علي والمتواجدة بالجماعة القروية أولاد علي الطوالع التي تقع على بعد 25 كلم من مدينة ابن سليمان. وأكدت نائبة التعليم بإقليم ابن سليمان، أن الأمر لم يكن يتعلق بتسمم غذائي، وأن التلاميذ تناولوا وجبة غذائية سليمة، ضمنها وجبة (المسكوتة)، والتي تم تناولها سخنة، فأثرت على بطن بعضهم، موضحة أن الداخلية بها أزيد من خمسين تلميذا، لم يتضرر أي منه تلك الوجبة. كما أكدت أنه تم تحليل كل الوجبات والتأكد من جودتها.الحديث عن (المسكوتة) أو (الكيكا)، دفع بنا إلى البحث عن مصدرها فأكد مصدر من داخل الإعدادية أن التلميذات هن من صنعن (المسكوتة)، بعد تنظيمهن لحفل. وأنهن جلبن كل مكوناتها من خارج الإعدادية. ولم تخف مصادر الأخبار أن يتم التلاعب في بعض وجبات التغذية داخل الداخليات، بالنظر إلى السعر الذي مكن الممون الوحيد لكل المؤسسات التعليمية من الظفر بصفقة التغذية، ومقارنته مع الشروط الجديدة التي اعتمدتها النيابة لضمان جودة التغذية. وهي شروط تفرض على ممون شراء بعض المواد الاستهلاكية بأثمنة مرتفعة (الدجاج المعلب مثلا). إضافة إلى استفراد الممون الحالي ومنذ سنوات بصفقة تزويد كل المؤسسات التعليمية بالإقليم بالمواد الغذائية دون غيره.
حسب بعض الاساتذة العاملين بهذه المؤسسة ,إن المعلومات المقدمة من خلال بعض المسؤولين عارية عن الصحة وتحتاج إلى تدقيق ,حيث أن التلاميذ لم يتناولوا الكيكة هذه الليلة,وكان من الجدر البحث عن السبب الحقيقي عوض البحث عن الشماعات ولن تجد هذه النيابة وباقي المسؤولين أفضل من التلاميذ لتعلق عليهم خيباتها لماذا لم يتم التحقيق في مصدر قشاوش الدجاج التي تناولها التلاميذ في وجبة العشاء من أحضر الدجاج وكيف تم إحضاره وفي أية ظروف وعن ظروف التخزين بهذه المؤسسة البئيسة والتي لاتتوفر على ممر يليق بالعاملين بها وبالتلاميذ
السلام عليكم لذي تساؤل كيف يتنقل العاملون بهذه المؤسسة وهل السكن متوفر