شهدت مدينتي البيضاء والمحمدية صباح يوم السبت المنصرم تنظيم مجلسين وطنيين للنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل. وقد تضمن جدول أعمال مجلس البيضاء الذي نظم بمقر المركزي، من طرف تيار عبد الحميد الفاتحي المدعم من طرف إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إقالة المكتب الوطني السابق، وتشكيل الكتابة لتسيير المرحلة حتى انعقاد المؤتمر في متم شهر شتنبر 2014، مع تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر المزمع تنظيمه خلال شهر شتنبر 2014 ، كما تم فتح باب المداخلات لأعضاء المجلس الوطني لطرح تصوراتهم المستقبلية و بعض المشاكل السابقة. ودار الثقافة مدينة المحمدية نظم مجلس وطني ثان في نفس الفترة الصباحية والذي ترأسه عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى جانب محمد العربي الخريم الكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية. واللذان اتهما لشكر وقيادته الحزبية بالتدخل في شؤون النقابة، عكس نظراءه السابقين. و أكدا أن مجلسهما الذي حضره غالبية أعضاء المجلس الوطني (79 عضوا بالمجلس من أصل 85 ، كانوا حاضرين خلال انعقاد المجلس وبعض الغائبين اعتذروا عن الحضور لأسباب قاهرة حسب أحد المتدخلين)، قرر التمسك بشرعية قيادة عبد الرحمان العزوزي للفدش، وتزكية جميع قرارات المجلس الوطني الاستثنائي المنعقد يوم 11 يوليوز 2014 بالمحمدية، ورفض الاعتراف بالمؤتمر التقني وما نتج عنه. وصادق على الإجراءات التأديبية المتخذة من طرف المكتب الوطني في اجتماعه العادي المنعقد بتاريخ 25 يوليوز 2014 في حق بعض الأعضاء الخارجين الذين اعتبرهم خارج الضوابط التنظيمية والأخلاقية، وتزكية قرار طردهم نهائيا من صفوف النقابة الديمقراطية للجماعات الترابية. و تفويض المكتب الوطني صلاحية تدبير المرحلة بوضع برنامج نضالي مرحلي في أفق الاستحقاقات المهنية المقبلة واتخاذ التدابير والإجراءات التنظيمية والإدارية والقانونية اللازمة لتحصين المنظمة
