الرئيسية / نبض الشارع / تضاعف عدد مرضى القصور الكلوي بإقليم ابن سليمان ومطالب بتوسيع مركز تصفية الدم

تضاعف عدد مرضى القصور الكلوي بإقليم ابن سليمان ومطالب بتوسيع مركز تصفية الدم

تضاعف عدد مرض القصور الكلوي بإقليم ابن سليمان خلال السنة الجارية، رغم جودة مناخ وطبيعة ومياه الإقليم وقلة المصانع الملوثة. فقد سجل مندوبية الصحة إصابة أزيد من 54 حالة من ذوي الدخل الضعيف، والذين يتوفرون على بطاقة الرميد، وتمكنت من احتضانهم كلهم. فيما لم تتمكن من إحصاء عدد المرضى لدى متوسطي الدخل والميسورين الذين ليس لهم الحق في الاستفادة من مجانية العلاج والتداوي. وطالبت الأسر بضرورة توسيع الطاقة الاستيعابية لمركز تصفية الدم بابن سليمان، والإسراع بإحداث مركز شبيه ببوزنيقة. وقد سجل مركز تصفية الدم بابن سليمان الذي يتوفر على 14 مولد للتصفية فقط، 36 مريض، يستفيد داخل المركز من حصص التصفية الأسبوعية والأدوية التي قد يصل ثمن الدواء الواحد إلى 5000 درهم. كما يستفيد 14 مريضا من حصص العلاج داخل مصحات خاصة بالدار البيضاء، وتقوم الوزارة بتغطية مصاريف علاجهم بمعدل 10 حصص للفرد الواحد شهريا. وبمعدل مالي يصل إلى 650 درهم للفرد. و حذر الأطباء من خطورة الصوم لدى فئة المصابين بأمراض الكلي وما يمكن أن تنتج عنه من مضاعفات تعجل بتدهور ووفاة المريض. وأكدوا خلال ندوة تحسيسية حول رمضان وأمراض الكلي نظمتها  جمعية البحيرة السليمانية للأعمال الاجتماعية بشراكة مع مندوبية الصحة بالإقليم ظهر يوم الاثنين المنصرم، على ضرورة التقيد بوصفات العلاج والتغذية وحصص تصفية الدم. وأن كل اختلال قد يؤدي إلى ما يحمد عقباه. واستدلت الطبيبة الرئيسية لمركز تصفية الدم بمستشفى ابن سليمان بالعلم والدين، ومدى توافق الطرفين بخصوص الاهتمام بحصة الإنسان وتفادي الإضرار بها. يذكر أن مركز التصفية بابن سليمان تتم تدبيره من طرف جمعية البحيرة والوزارة الوصية ويتلقى دعما هاما من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. به طبيبين عينتهما الوزارة، وطاقم طبي يضم 6 ممرضات ومنظفتين وسائق سيارة إسعاف، وكاتبة يتلقون أجورهم من مالية الجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *