الرئيسية / نبض الشارع / تعنيف طبيبة وتصوير ممرضة يؤجج الاحتجاج داخل مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية …. جهات تؤكد أن الزوجين بريئين وأن مصور الممرضة صحفي كان يقوم بعمله داخل مختبر الدم الذي ضل عاطلا لعدة أشهر والسبب جهاز عاطل قيمته 600 درهم

تعنيف طبيبة وتصوير ممرضة يؤجج الاحتجاج داخل مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية …. جهات تؤكد أن الزوجين بريئين وأن مصور الممرضة صحفي كان يقوم بعمله داخل مختبر الدم الذي ضل عاطلا لعدة أشهر والسبب جهاز عاطل قيمته 600 درهم

 

نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بالمحمدية صباح أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية إنذارية، أمام قسم المستعجلات داخل مستشفى مولاي عبد الله، تنديدا بما اعتبره اعتداءات وانتهاكات تستهدف الشغيلة بالمستشفى والمراكز الصحية والمندوبية. واختار المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل، احتجاج مناضليه من اطر طبية وممرضين ومستخدمين، لمدة ساعة واحدة في الفترة ما بين 11 ومنتصف النهار. موضحا في بيان له، استمرار مسلسل الاعتداءات على الأطر الصحية،في ظل الغياب التام لمسؤولي القطاع بالمحمدية، ومشيرا على الخصوص إلى ما تعرضت له طبيبة بقسم المستعجلات ليلة (18/19 نونبر). من عنف لفظي وجسدي من طرف زوجين. تسبب لها في عجز عن العمل. واللذان يوجدان رهن الاعتقال وقيد التحقيق. كما تمت التنديد بحادث تصوير ممرضة أثناء أدائها مهامها بقسم بنك الدم التابع للمستشفى. حيث خلف الحادث استياء بالغا في صفوف أطر الصحة بالمحمدية. وعرفت الوقفة ترديد شعارات تستنكر الوضع الكارثي داخل المستشفى والمندوبية. وتدين أعمال العنف التي تطال نساء ورجال الصحة بعمالة المحمدية، وصمت المسؤولين بمندوبية الصحة، الذي وصف لدى البعض بالتقاعس والتواطؤ. وحملوهم  مسؤولية حماية الأطر الطبية أثناء مزاولتها لمهامها. مستنكرين تجاهلهم التنبيهات المتكررة للنقابة،على ضرورة معالجة إشكالية الأمن بالمستشفى والمراكز الصحية و المندوبية. وطالبوا الجهات المسؤولة محليا وجهويا و مركزيا بقطاع الصحة، بتفعيل المساطر القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات،وبوثيرة سريعة،بحيث تكون الإدارة طرفا في متابعة الجناة، من أجل رد الاعتبار للأطر الصحية بالبلاد.

بعيدا عن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية همس مصادر مختلفة لبديل بريس أن الطبيب ضخمت صراعها التافه مع الزوجين وأن كل التهم الموجهة إليهما باطلة. وقد تم استغلال ضعفهما وفقرهما لكي يوارى بهما خلف جدران السجن. كما علمت بديل بريس أن مصور المريضة لم يدخل خلسة إلى مختبر الدم حيث كانت توجد الممرضة والمختبر عاطل، وأنه سألها كصحفي عن سبب عطالة مختبر الدم، والذي يعتبر المزود الرئيسي للمستشفى بكل أصناف الدماء. فكان الرد أن السبب يعود لجهاز صغير. وخلصت تحريات الصحفي إلى ان ثمن الجهاز لا يتعدى 600 درهم، بل إنه اقترح شراؤه من جيبه، وكما تحدث إلى مندوب الصحة حينها. والذي لم يرقه كذلك ما سمع بخصوص المختبر المعطل. فهاتف شخصا ما وأمره بالإسراع بإصلاحه أو شراء جهاز بديل… ليتضح حسب تلك الهات الخارجية أن احتجاج النقابة غير مبني على أسس موضوعية. وأن كل مع حماية الاطباء والممرضين، ولكن الحماية يجب أن تطال كذلك المرضى وأسرهم الذين يتلقون في بعض الأحيان الإهانة، وأن يكون المستشفى في مستوى الخدمات المرجوة منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *