الرئيسية / جرائم و قضايا / تفاصيل اعتقال الفرنسي داهس قطيع الغنم واستئناف محاكمته الاثنين المقبل ,,, توبع من أجل التهديد بالقتل وقتل حيوانات أليفة وخمس محامون آزروا الضحية

تفاصيل اعتقال الفرنسي داهس قطيع الغنم واستئناف محاكمته الاثنين المقبل ,,, توبع من أجل التهديد بالقتل وقتل حيوانات أليفة وخمس محامون آزروا الضحية

بنسليمان: بوشعيب حمراوي

 

أجلت المحكمة الابتدائية ببنسليمان أول أمس الثلاثاء النظر في قضية المواطن الفرنسي الذي دهس قطيعا من الغنم بتراب جماعة المنصورية، إلى غاية 11 ماي.

وكان وكيل الملك لدى نفس الابتدائية، استمع إلى الفرنسي والضحية، وقرر متابعته قيد الاعتقال الاحتياطي من أجل التهديد بالقتل وقتل حيوانات أليفة. وإحالته  بعد دقائق من صدور القرار، على جلسه عمومية مستعجلة.  حيث أجل القاضي رئيس الجلسة المحاكمة إلى الاثنين المقبل. والتي غالبا ما ستجرى عن بعد باستعمال المنصات الرقمية.

وقد آزر المواطن المتضرر، خمسة محامين متطوعين، اثنين منهم حضرا باسم الهيئة الوطنية حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. كما حضرت إحدى الجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق الحيوانات. إضافة إلى عدد كبير من ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والوطنية.

وعلم بديل بريس أن دفاع الفرنسي البالغ من العمر 77 سنة، طلب متابعته في حالة سراح ظن معززا طلبه بملف طبي. إلا أن وكيل الملك قرر أن تكون المتابعة في حالة اعتقال.

وتعود القضية إلى نهاية الأسبوع الماضي، حيث أقدم الفرنسي مكتري مقهى داخل ناد تابع لجمعية محلية، على دهس قطيع غنم يعود لأحد الأشخاص من قاطني المنطقة، وأمام طفله  الذي تركه مؤقتا يحرس الغنم عن بعد إلى حين عودة الراعي الرسمي الذي كلفه بمهمة مؤقتة. حيث تسبب في قتل أربع رؤوس من الغنم ، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بكسور وجروح مختلفة. كما أن الفرنسي هدد الشاب الذي سجله عملية الدهس، وهدده بالقتل.

من أجل إحاطة الرأي العام  بحقيقة النادي العشوائي، الذي والعقار الذي تحتله الجمعية صاحبة المقهى. أفادت مصادر رسمية مسؤولة للأحداث المغربية. أن العقار المحتل يقع على مساحة أربع هكتارات. وأن الجمعية كانت قد تكريه وفق عقد رسمي من المندوبية السامية للمياه والغابات مقابل مبلغ مالي سنوي. إلا أنه ومنذ سنة 2009، لم تعد الأرض في ملكية المياه والغابات. وأصبحت تابعة لمديرية الاملاك المخزنية. ولم يعد لذلك العقد أية شرعية. حيث تعتبر الجمعية محتل غير قانوني للأرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *