الرئيسية / جرائم و قضايا / تفاصيل الجريمة الشنعاء التي وقعت بضواحي المحمدية: قتل زوجته بمطرقة وسكين أمام أنظار طفله وحاول بتر عضوه التناسلي وجلسا منذ يوم السبت قبالة جثة الضحية إلى أن تدخل أحد الجيران

تفاصيل الجريمة الشنعاء التي وقعت بضواحي المحمدية: قتل زوجته بمطرقة وسكين أمام أنظار طفله وحاول بتر عضوه التناسلي وجلسا منذ يوم السبت قبالة جثة الضحية إلى أن تدخل أحد الجيران

اهتز دوار السويلبات بالجماعة القروية بن يخلف التابعة لإقليم المحمدية ظهر اليوم الثلاثاء على وقع جريمة شنعاء، وقعت منذ ثلاثة أيام داخل منزل  وأمام أنظار  طفل في الخامسة من عمره.  حيث
أقدم زوج على ذبح زوجته والتنكيل بجثتها، وحديث عن استعماله لمطرقة حديدية، نزل بها فوق رأس زوجته، قبل أن يبادر إلى استعمال السكين وطعنها في عدة مناطق بجسمهان وخصوصا على مستوى العنق. قبل أن يستعمل نفس أداة الجريمة (سكينا من الحجم الكبير)، في محاولة بتر عضوه التناسلي. وعلمت بديل بريس أن الجريمة التي تنم على أن السبب له علاقة بالخيانة الزوجية أو القصور الجنسي، تم اكتشفاها من طرف أحد جيران الأسرة. حيث أفاد مصدرنا أن الجار صرح بأنه لم يشاهد الزوجين منذ يوم السبت الماضي. وهو ما جعله يشك في أن مكروها أصابهما. وزادت شكوكه بعد أن اقترب من منزلهما، واشتم رائحة كريهة. جعلته يبادر إلى إخبار السلطة والدرك الملكي. حيث تم اكتشاف الجريمة. والوقوف على المجزرة التي نفذها الزوج ي حق زوجته ونفسه أمام أنظار ابنه (محمد أمين). وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية إلى مسرح الجريمة. حيث تم نقل الزوج إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله من أجل محاولة إسعافه. كما تم نقل الطفل إلى نفس المستشفى وهو ي حالة صحية ونفسية جد متدهورة. وتم نقل جثة الزوجة على متن سيارة لنقل الأموات إلى مستودع نفس المستشفى، ومنه إلى مستشفى الرحمة بالدار البيضاء من أجل التشريح وتحديد أسباب الوفاة.

وقد تلقى الزوج الجاني العلاجات الضرورية بمستشفى مولاي عبد الله  ومستشفى ابن رشد. وتأكد أنه نجا من الموت. وأن الجرح الذي خلفته عملية بتر عضوه التناسلي غير غائرة. وقد أعيد إلى سجن مركز الدرك الملكي ببني يخلف، ليضل تحت الحراسة النظرية. حيث سيتم الاستماع إليه. في انتظار تعليمات النيابة العامة. كما أن الطفل سلم لخالته. يذكر أن الجاني (ادريس، ح) من مواليد سنة 1975 بمنطقة سيدي قاسم يعمل حارس أمن خاص بسكن بيتي ببني يخلف. وأن الضحية زوجته تكبره بسنة واحدة قط.

 وكشف ذات المصدر لبديل بريس أن الجاني وطفله لم ينطقا بأية كلمة منذ العثور عليهما داخل المنزل في حدود الثانية زوال من اليوم الثلاثاء. وأنه بات من الضروري جلب طبيب نفساني من أجل فك عقدتي لسانيهما. وخصوصا الطفل الذي قد يحتاج إلى رعاية مكثفة وطويلة من أجل إعادة توازنه النفسي وإزالة الارتباك والخوف الهستيري الذي أصابه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *