علمت بديل بريس أن الصيدلاني الذي ذبح دركي ابن سليمان صباح يوم الخميس الماضي وسط الغابة. كان قد توقف عن استعمال الأدوية الخاصة بمرضه النفسي لأزيد من شهرين. وأن لديه ثلاث ملفات طبية تؤكد أنه مريض عقليا ويتابع علاجه بإحدى عيادات الطبي النفسي بالدار البيضاء. كما أنه لم يتعرف على الدركي الضحية إلا قبل شهرين، عن طريق أحد أصهاره وهو دركي كذلك. وأن الدركي القتيل كان قد استقام منذ أشهر، وتوقف حينها عن استهلاك الخمور. كما أن الصيدلاني كان قد اعتدى كذلك على والدته وجدته وشقيقه وشرطية بالبيضاء وحارس ضيعة عمه بضواحي ابن سليمان. ونجا كل من عمه والدركي صهره من الاعتداء. بعد أن أخفق يومها في لقاءهما. وتضاربت الروايات حول سبب عدم إعادة تمثيل جريمة القتل وتفاصيلها.وهي عملية موجهة قبل وكل شيء لممثلي وسائل الإعلام، من أجل توضيح تفاصيل الحادث الذي هز المدينة والبلد بأكملها. كما أنها وسيلة للفريق الأمني المكلف بالقضية، من أجل توثيق الحادث،بالتقاط الصور والوقوف ميدانيا على تفاصيل الجريمة. وبينما لم تستبعد مصادرنا أن تكون الفرقة الوطنية قد أعادت تمثيل الجريمة داخل سرية الدرك الملكي ببوزنيقة. فإن هناك من رد ذلك إلى تخوف الدرك الملكي من تدفق السكان وأقارب الضحية على مسرح الجريمة. فيما ذكرت مصادر أخرى احتمال أن يكون السبب راجع إلى بعض تفاصيل الجريمة. وخصوصا الأسباب التي دفعت بالصيدلاني إلى قتل الدركي والتنكيل بجثته، علما أنه هو من ذهب إليه واصطحبه إلى الغابة. وهي أسباب تخص الصيدلاني، ويصعب الجهر بها، بالنظر إلى ما قد تفرزه من ردود أفعال. وفي حالة تمثيل الجريمة، لابد من إعادة تمثيلها أمام العموم.
الرئيسية / جرائم و قضايا / تفاصيل جديدة في قضية الصيدلاني الذي ذبح دركي ابن سليمان من الوريد إلى الوريد وسط الغابة
يجب اعدام القاتل .حتى لو حظر الطبيب وقال بانه مجنون يجب اعدامه ومن هنا اوجه رسالتي للسيد حسن مطر للمطالبة باقصى العقوبات .