بنسليمان: بوشعيب حمراوي
أظهرت نتائج التحاليل المخبرية أمس الأربعاء التي أجريت يومي الأحد والاثنين لعمال شركة جماعة عين تيزغة إقليم بنسليمان المتواجدين قيد العزل الصحي، والبالغة في مجملها 105، أن هناك حالة إصابة واحدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد. فيما وجدت باقي التحاليل سلبية. فيما ينتظر أن تظهر اليوم أو إذا على أبعد تقدير نتائج التحاليل المخبرية لباقي العمال التي أخذت لهم يوم الثلاثاء الماضي. والتي نأمل أن تكون كذلك سلبية.
كما ينتظر سكان الإقليم التحاليل المخبرية للمخالطين للعامل المصاب والمتواجدين بمستشفى بنسليمان. ويتعلق الامر بزوجته وابنته وعاملين كان يخالطونه المبيت بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة. بالإضافة إلى نتائج التحاليل المخبرية لأفراد ثلاثة أسر من أقارب العامل المصاب والذين تم نقلهم إلى ثلاث ستوديوهات بمولاي رشيد. ويبلغ العدد الإجمالي لمخالطي العامل المصاب 17 مخالط.
فقد تسببت إحدى شركات المقالع بجماعة عين تيزغة إقليم بنسليمان، في ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بعامل مقيم بحي الأمل بمدينة بوزنيقة. كان ضمن 127 عامل تم وضعهم نهاية الأسبوع الماضي تحت الحجر الصحي داخل المركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة. بعد ظهور حالة إصابة بالفيروس أولى، ويتعلق الامر بعامل زميل لهم مقيم بجماعة الشلالات بإقليم المحمدية. حيث قضى سكان إقليم بنسليمان ليلة الثلاثاء الماضي في انتظار الإعلان الرسمي لعدد العمال الموبوئين. بعد تداول مجموعة من رواد منصات التواصل الرقمي، أخبار مختلفة، تفيد حالة استنفار داخل لجنة اليقظة والسلطات الإقليمية. ليتأكد الخبر في حدود منتصف الليل من يوم الثلاثاء من طرف جهات رسمية. حيث عمدت لجنة اليقظة إلى جلب العامل المصاب إلى الجناح الخاص بالمصابين (الذي كان فارغا) بمستشفى بنسليمان. كما تم جلب أربع مخالطين له إلى جناح خاص بهم داخل نفس المستشفى. ويتعلق الامر بزوجته وابنته وعاملين زميلين له كانا يشاركانه المبيت بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة. كما تم نقل ثلاث أسر من أقاربه لمركب مولاي رشيد.فيما أعطيت إجراءات صارمة وحازمة من أجل تفادي احتكاك العمال المتواجدة بمركب مولاي رشيد، وخصوصا على مستوى التعقيم والتغذية.